تحولت مؤخرا القُبلة التي تلقاها لاعب المنتخب المغربي أشرف حكيمي من والدته عقب فوز “أسود الأطلس” على بلجيكا، في دور المجموعات بكأس العالم قطر 2022، بهدفين لصفر، إلى جدارية فنية في إحدى شوارع برشلونة بإسبانيا تحمل اسم “الأمهات المهاجرات”.
ونشر فنان الشارع البرازيلي، دييغو أوجيدا مارينهو، على حسابه في إنستغرام، صورة الجدارية معلقا عليها “تفعل الأمهات كل شيء من أجل أطفالهن، ويهربون من سوء معاملة شركائهم ويهربون من بلد، ويعملون مرتين، ويحصلون على القوة من حيث لا يوجد ما يفعلونه لعائلاتهم ما لم تكن لديهم الطاقة للقيام به لأنفسهم”.
وأضاف صاحب الجدارية أنه “بغض النظر عن مكان وجودك في العالم، ستكون هناك دائما أم تقدم كل شيء لطفلها، وهذا يحدد مصيرهم إلى الأبد ومن سيكونون كبالغين”.
ربي يخليها ❤️pic.twitter.com/xnfv8PiCc9
— – mohammed (@mohaj92) November 27, 2022
وكان احتفاء حكيمي مع والدته بالفوز على بلجيكا قد أثار تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي وتداولته وسائل الإعلامية العالمية، حيث شارك حكيمي نجم باريس سان جرمان انتصاره بخلع قميصه وإهدائه إلى والدته بالمدرجات قبل أن يتبادل معها عناقا ويقبل رأسها وتعيد بدورها تقبيله.
ويحمل حكيمي جنسيتي إسبانيا بالولادة والمغرب بالعائلة، حيث سكنت عائلته في منطقة خيتافي بالعاصمة الإسبانية لأب يعمل بائعا متجولا وأم تعمل في تنظيف المنازل.
وقال حكيمي، في تصريح صحفي عام 2018، “أنا أقاتل كل يوم من أجلهم، لقد ضحوا بأنفسهم من أجلي، وحرموا إخوتي من أشياء كثيرة، لكي أنجح”.
أحبك أمي ❤️ pic.twitter.com/2BLQ2jVbii
— Achraf Hakimi (@AchrafHakimi) November 27, 2022