بلاد القوة الضاربة ولات من بين أكثر المناطق اللي معرضة لأزمة الجوع في العالم. كيفاش؟
رغم المداخيل الهائلة للغاز، والتي تذهب إلى حسابات الجنرالات في الخارج، إلا أن الجزائريين أصبحوا مهددين بالمجاعة.
وصنف التقرير الصادر عن برنامج التغذية التابع للأمم المتحدة، حول بؤر الجوع الساخنة، الجزائر من بين أكثر المناطق عرضة لأزمات غذائية في العالم العربي.
وكشف التقرير أنه إضافة إلى السكان، هناك 88 في المائة من الصحراويين المحتجزين لدى الجزائر في تندوف، معرضون لخطر المجاعة.
وصنف التقرير كذلك كل من مصر واليمن ولبنان العراق والأردن والأراضي الفلسطينية، كمناطق ستتعرض للجوع خلال السنوات القادمة.
وهذه ليست الأزمة الوحيدة التي تمر منها بلاد “الكابرانات”، حيث أنها اضطرت إلى مد القفة لجمع القروض، لإنقاذ مقاولاتها العمومية من الإفلاس المحقق، حيث بلغت مديونية خزينة البنوك في عام 2021، 26 مليار دولار، مفاقمة بذلك الدين العام الجزائري بشكل غير مسبوق.
وبالرغم من تحقيق النظام الجزائري مداخيلا مهمة منذ نهاية عام 2021 وبداية عام 2022، إلا أنه يستثمر القليل جدا لتطوير المشاريع التي يمكن أن تلهم نموا اقتصاديا حقيقيا في البلاد.