• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 28 أبريل 2020 على الساعة 21:00

الأمم المتحدة: اتفاق الصخيرات إطار وحيد للاعتراف بوضع ليبيا

الأمم المتحدة: اتفاق الصخيرات إطار وحيد للاعتراف بوضع ليبيا

قالت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء (28 أبريل)، إن اتفاق الصخيرات هو الإطار الدولي الوحيد للاعتراف بالوضع الليبي، في إشارة إلى حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، عبر دائرة تليفزيونية مع الصحافيين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.

وفي خطاب لأنصاره، أمس الاثنين، أعلن اللواء المتقاعد خليفة حفتر، في بيان متلفز، تنصيب نفسه على رأس قيادة البلاد، دون الاستناد إلى أي شرعية معترف بها داخليا ودوليا.

وفي معرض رده على أسئلة الصحافيين حول موقف الأمين العام إزاء إعلان حفتر، قال دوجاريك: “موقفنا واضح تماما في هذا الخصوص، أي تغيير سياسي في ليبيا يجب أن يتم عبر الوسائل الديمقراطية وليست العسكرية”.

وأردف قائلا: “قلقون للغاية بشأن تلك التطورات… ونعتبر أن الاتفاق السياسي الليبي (المعروف باسم الصخيرات) هو الإطار الدولي الوحيد الذي يعترف بالوضع الراهن في ليبيا”.

وجرى توقيع اتفاق الصخيرات تحت رعاية أممية في مدينة الصخيرات المغربية، في 17 دجنبر 2015، لإنهاء الصراع في البلاد. وانبثق عن الاتفاق حكومة الوفاق، التي أعلن المجتمع الدولي الاعتراف بها كممثل شرعي ووحيد لليبيا.

وأكد المتحدث أن الأمم المتحدة من خلال أمينها العام، أنطونيو غوتيريش، ومبعوثته الخاصة إلى ليبيا، ستيفاني ويليامز، على اتصال بكافة الأطراف الإقليمية والدولية.

وفي 23 أبريل الجاري، دعا حفتر الشعب لإسقاط الاتفاق السياسي، وتفويض المؤسسة التي يرونها مناسبة لقيادة البلاد، ليخرج بعض أنصاره في المدن التي يسيطر عليها مثل بنغازي (شرق) لدعوته لإدارة البلاد.

فيما تجاهلته الحكومة الليبية، المعترف بها دوليا، والمؤسسات الأخرى المنبثقة عن الاتفاق السياسي، وقابله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بالسخرية، خاصة وأنه جاء بعد سلسلة هزائم تلقتها مليشياته غربي البلاد.