• بمناسبة إعادة انتخابه أمينا عاما للبيجيدي.. جلالة الملك يهنئ ابن كيران
  • القصر الملكي بالرباط.. جلالة الملك يستقبل وزراء الشؤون الخارجية بالبلدان الثلاثة الأعضاء في تحالف دول الساحل
  • الرباط.. انعقاد الاجتماع الـ 11 للجنة العسكرية المشتركة المغربية-الإسبانية
  • القصر الملكي بالرباط.. جلالة الملك يعين عددا من السفراء الجدد
  • بالصور من أكادير.. حجز أكثر من طنين من السمك المجمد الموجه للبيع في الأسواق
عاجل
الخميس 18 يوليو 2024 على الساعة 21:00

“الأمازيغية لغة أجنبية”.. برلمانية تطالب أخنوش بـ”تصحيح الخطأ الجسيم” والتصدي لمحاولات المساس بالدستور

“الأمازيغية لغة أجنبية”.. برلمانية تطالب أخنوش بـ”تصحيح الخطأ الجسيم” والتصدي لمحاولات المساس بالدستور

تفاعلت البرلمانية عن فريق التقدم والاشتراكية، خديجة أروهال، مع مع إعلان مباراة الولوج لمدرسة الملك فهد العليا للترجمة بطنجة، الذي أثار سخطا عارما وموجة انتقادات حادة على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب اعتبار الإعلان اللغة الأمازيغية “لغة أجنبية”.

ووجهت البرلمانية أروهال سؤالا كتابيا إلى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، متسائلة حول التدابير التي ستتخذها الحكومة “لتصحيح هذا الخطأ الجسيم وغير المسبوق، وتفادي تكراره، والتصدي لمحاولات المساس بدستور المملكة، والإجماع الوطني حول الأمازيغية”.

وقالت أروهال إنه “في سابقة من نوعها، أعلنت إحدى المدارس العليا المتخصصة في الترجمة بطنجة عن تنظيم مباراة الولوج إليها برسم الموسم الجامعي 2024 – 2025، حيث تمت الإشارة إلى اللغة الأمازيغية على أنها لغة أجنبية يجمعها نفس القوس مع الفرنسية والإنجليزية والإسبانية والألمانية”.

وهذا الأمر، تضيف البرلمانية، يُعتبر “مساسا خطيرا بالدستور المغربي، وخرقا سافرًا للقانون التنظيمي المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية، وهو ما نرفضه بشكل مطلق، ويجب التصدي له بصرامة وحزم”.

وأضاف البرلماني: “بغض النظر عن الملابسات العامة المحيطة بالإعلان عن هذه المباراة، إلا أننا لا نتفهم إطلاقا اعتبار اللغة الأمازيغية لغة أجنبية في وطنها وبين أهلها، ضدا على الإجماع الوطني الواسع الذي عكسه المسار الإيجابي للمسألة الأمازيغية في بلادنا، والتعاطي الحكيم للدولة المغربية معها، والذي توج بدسترة اللغة الأمازيغية والإقرار البرلماني للقانون التنظيمي المتعلق بمراحل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية، وكذا القانون التنظيمي المتعلق بالمجلس الأعلى للغات والثقافة المغربية، وإعلان جلالة الملك عن ترسيم الاحتفال السنوي برأس السنة الأمازيغية، وهي كلها مكتسبات نعتز بها”.

واعتبرت أروهال أن الإعلان عن المباراة بالصيغة المذكورة “إساءة غير مقبولة إلى الالتزام الدستوري الواضح والصريح تجاه الأمازيغية، وسعيا لنفي المكتسبات الإيجابية التي تحققت في هذا المجال منذ سنوات طويلة، ضمن السياق السياسي الوطني الذي يتسم بالإجماع وبالتوافق البناء، والذي يستشرف المستقبل باطمئنان كبير”.

وساءلت البرلمانية عن حزب “الكتاب”، رئيس الحكومة، عن ملابسات اعتبار اللغة الأمازيغية من قبل إحدى المدارس العليا المتخصصة في الترجمة بطنجة لغة أجنبية، وكذا عن التدابير التي ستتخذها لتصحيح هذا الخطأ الجسيم وغير المسبوق، وتفادي تكراره، والتصدي لمحاولات المساس بدستور المملكة، والإجماع الوطني حول الأمازيغية.

وجاء في إعلان مدرسة الملك فهد للترجمة أن المترشحين سيمتحنون في ثلاث مواد وهي “ترجمة من العربية إلى اللغة الأجنبية الأولى (فرنسية أو إنجليزية أو إسبانية أو ألمانية أو أمازيغية)”، و”ترجمة من اللغة الأجنبية الألى (فرنسية أو إنجليزية أو إسبانية أو ألماني أو أمازيغية) إلى اللغة العربية”، أو “ترجمة من اللغة الأجنبية الثانية (فرنسية أو إنجليزية) إلى اللغة العربية”.