• منصة “إبلاغ”.. آشنو هي؟ وآشنو الهدف منها؟ (فيديو)
  • المسؤول الأمني والاستخباراتي الإفريقي الوحيد في الحفل.. حموشي في ذكرى تأسيس الشرطة الإسبانية (صور)
  • مهرجان مكناس للدراما التلفزية.. مسلسل “دار النسا” يظفر بالجائزة أحسن مسلسل تلفزي
  • صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
عاجل
الأحد 17 مارس 2019 على الساعة 14:00

الأسد الإفريقي.. انطلاق أكبر مناورات عسكرية مغربية أمريكية مشتركة

الأسد الإفريقي.. انطلاق أكبر مناورات عسكرية مغربية أمريكية مشتركة 

بتعليمات من الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، ينظم التدريب العسكري المشترك المغربي الأمريكي “أفريكان ليون 2019″، من 16 مارس إلى 7 أبريل المقبل، في جهة أكادير وتفنيت،  وطانطان وطاطا وبنجرير، بمشاركة آلاف العسكريين وعدد مهم من المعدات.

وأوضح بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية أن الأهداف من هذا التدريب، الذي يعد من بين التداريب الأكثر أهمية في العالم بين الحلفاء، هي المصادقة على مفاهيم استخدام القوات البرية، وتعزيز العمل المشترك لوسائل وأنظمة القيادة الجوية البرية المعتمدة في البلدين، وتدريب المكون الجوي على عمليات المقاتلات الجوية وعملية التزود بالوقود جوا، وكذلك القيام بأنشطة ذات طابع إنساني.

وعلاوة على التكوين في أنشطة القيادة والتدريبات على عمليات مكافحة التنظيمات الإرهابية العنيفة، سيشمل تداريب برية وجوية والمحمولة جوا، والمحاكاة التكتيكية.

وأضاف البلاغ أن الدورة ال16 من هذا التدريب ستعرف مشاركة وحدات وملاحظين عسكريين من خمسة دول تمثل إفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية، هي كندا وإسبانيا وبريطانيا والسنغال وتونس، إضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية والمغرب.

ومن جهة أخرى، وفي إطار الأنشطة الموازية المدنية-العسكرية ذات البعد الإنساني، سيتم تقديم خدمات طبية لفائدة الساكنة المحلية في جهة طاطا، من طرف فرق طبية تتكون من أطباء وممرضين من القوات المسلحة الملكية والجيش الأمريكي.

ويندرج تدريب “أفريكان ليون 2019″، حسب البلاغ، ضمن التداريب الكبرى التي تنظمها، بصفة مشتركة، القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) والقوات المسلحة الملكية، والتي تهدف إلى تعزيز مستوى التعاون والتكوين وكذا تبادل التجارب والخبرات بين مختلف المكونات العسكرية من أجل تمكينها من بلوغ قدراتها التشغيلية الكاملة.