دعا التنسيق الوطني لقطاع التعليم إلى استمرار الاحتجاج بإضراب وطني أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس 31 أكتوبر و1 و2 نونبر الجاري، مع تنظيم وقفات أمام الأكاديميات الجهوية والمديريات الإقليمية، في ثاني أيام الإضراب.
كما دعا التنسيق، في بلاغ أصدره مساء اليوم الاثنين (30 أكتوبر)، إلى تنظيم إضراب وطني أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس (7 و8 و9 نونبر)، مرفوقا بمسيرة وطنية بالرباط من البرلمان إلى مقر وزارة التربية، واعتصام جزئي أمام الوزارة يوم الثلاثاء (7 نونبر).
واتهم التنسيق الوطني الحكومة ووزارتها الوصية على قطاع التعليم بأنها “لا زالت تمارس أسلوبها القديم الجديد المتمثل في تجاهل مطالب نساء ورجال التعليم متقاعدين ومزاولين، وتناور عبر فتح حوارات مغشوشة لا مصداقية لها”.
ودعا التنسيق، الذي يضم 17 تنسيقية ونقابة، إلى الانسحاب من مجالس المؤسسة، ومقاطعة جميع المهام خارج الاختصاص، مقاطعة البطولات المدرسية، مقاطعة أنشطة الحياة المدرسية تجميد العمل داخل الأندية التربوية، مقاطعة الزيارات الصفية للمفتشين مقاطعة التكوينات بما فيها ما يخص المدرسة الرائدة؛
كما دعا إلى مقاطعة أطر الدعم العمل بـ 38 ساعة والعمل بـ 21/24 ومقاطعة التكاليف بالحراسة العامة وجميع المهام المضافة والخارجة عن الاختصاص
وحذر التنسيق الوطني من المساس بالحق في الإضراب عبر الاقتطاع من أجور المضربات والمضربين “لكونه خطا أحمر سيواجه بتوقيف الدراسة”، مطالبا، الحكومة ووزارتها الوصية، بفتح “تفاوض حقيقي مع الممثلين الشرعيين للشغيلة التعليمية يفضي إلى رد الاعتبار”.
ويأتي هذا التصعيد ساعات بعد انتهاء الاجتماع الذي جمع رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بنقابات التعليم، للبحث عن مخرج للأزمة التي يعيشها قطاع التربية الوطنية بسبب الإضرابات الاحتجاجات التي يخوضها شغيلة القطاع ضد النظام الأساسي.
