علي أوحافي
أكد مصدر من التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين أن الحوار الذي أجري أمس الأربعاء (27 يناير) بين ممثلين عن الحكومة وممثلين عن النقابات وأعضاء من “المبادرة المدنية لحل مشكلة أساتذة الغد”، لم يخرج بنتيجة تذكر.
وقال المصدر ذاته أن الأساتذة المتدربين “رافضون لمبادرة الحكومة المتمثلة في توظيف عناصر الفوج الحالي على دفعتين بعد مباراتين، لأن المشكل في المرسومين، وأي أرضية للحوار يجب أن تنطلق من أرضية المرسومين”.
المصدر ذاته أوضح أن “لقاء أعاد فيه ممثلو الأساتذة المتدربون عرض ملفهم المطلبي وعلى رأسه إسقاط المرسومين”، مبرزا أن “الجميع، من ممثلي النقابات المبادرة المدنية لحل مشكلة أساتذة الغد والأساتذة المتدربين، أجمعوا على أن هذا الفوج غير معني إطلاقا بهذين المرسومين”.
وعن موقف الحكومة، قال المصدر ذاته إن ممثلي الحكومة “طلبوا أمس مهلة للتشاور”.
وأبرز المصدر ذاته ان التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين في المغرب تعمل حاليا على تسطير برنامج نضالي جديد، بعد المسيرة الوطنية التي نظمت يوم الأحد الماضي (24 يناير).
وكانت الحكومة، ممثلة شخص والي جهة الرباط القنيطرة، عقدت السبت الماضي (23 يناير) في ولاية الرباط، حوارا مع ممثلي التنسيقية الأساتذة المتدربين، وممثلين عن النقابات، والمبادرة المدنية لحل مشكلة أساتذة الغد، انتهى بتعبير الحكومة عن استعدادها لتوظيف عناصر الفوج الحالي على دفعتين بعد مباراتين، الأولى في شهر غشت من 2016 والثانية بعد أجل لا يتعدى أربعة أشهر، مع الاستمرار في الحوار حول المنحة، مقابل عودة الأساتذة المتدربين إلى الدراسة.