عاد إدريس الأزمي، رئيس فريق العدالة والتنمية، في مجلس النواب، إلى الحديث عن المهمة الاستطلاعية حول المحروقات.
وقال الأزمي، خلال أشغال الملتقى الثاني لجمعية المفتشية العامة للمالية حول موضوع “النموذج التنموي للمغرب”، المنظم في الصخيرات، اليوم الجمعة ويوم غد السبت (19 و20 أكتوبر)، “نعتبر أنه من دورنا أنه نقوم بواجبنا بالرغم من الاكراهات ديال الأغلبية ولا ديال التحالف، ولا ديال شي حاجة أخرى”.
وأردف الأزمي: “منين كنوقولو واحد الكلام تنتبعوه إلى التالي، ولهذا تنقول أن الاقتصاد ينبغي أن يكون اقتصادا حرا حقيقيا، وعندنا مجموعة من نقط النمو التي نضيعها بهذا السبب، لأن المشكل اللي كاين هو اللي في الريع ولا في الاحتكار ولا في الهيمنة، الريع والاحتكار يعلم الكسل، وما كيكبرش الكعكة كيحاول يحافظ عليها، وعلى المكاسب وبالتالي ما كيبغيش يخدم، وبالتالي ما كيفتحش المجال للمواطنين والمواطنات، والعطب الحقيقي هو هذا بغض النظر عن المؤشرات”.
ودعا الأزمي إلى أن “يصبر ويقاوم ويقول لا حينما تكون الحاجة إلى قول لا”، مضيفا: “المغاربة حسوا بالأمل في 1998 مع عبد الرحمان اليوسفي وفي 2011 مع عبد الإله ابن كيران نقولوها نيشان، المغاربة حسوا بواحد الروح سياسية، وهم كانت عندهم القدرة باش يقولوا لا”.
