مروة السوسي (الرباط)
تعم أجواء من الترقب في ختام المؤتمر الثامن لحزب العدالة والتنمية، بعد أن انحصر السباق على الأمانة العامة للحزب بين رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، ورئيس الفريق النيابي للحزب إدريس الأزمي الإدريسي.
وانقلبت موازين المداخلات خلال التداول على الأمين العام للحزب، اليوم الأحد (10 دجنبر)، لترجح كفة الأزمي، بعد أن طغا دعم العثماني على المداخلات الأولى التي عرفتها جلسة التداول، والتي يشارك فيها أعضاء المجلس الوطني السابق للحزب والمجلس الذي تم انتخابه يوم أمس السبت (11 دجنبر).
ويدفع مناصرو العثماني بالتأكيد على أنه “لا يمكن للحزب أن يسير برأسين”، فيما يرى داعمو الأزمي بأن هذه الحجة “غير مقنعة”.