• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 17 يناير 2023 على الساعة 23:59

الأحرار: ما وقع في افتتاح “الشان” عمل مرفوض أخلاقيا وسياسيا ورياضيا… والجزائر خسرت كل الأوراق

الأحرار: ما وقع في افتتاح “الشان” عمل مرفوض أخلاقيا وسياسيا ورياضيا… والجزائر خسرت كل الأوراق

عبر فريق التجمع الوطني للأحرار يشجب بقوة تصريحات حفيد مانديلا، عن إدانته لتصرفات الجزائر “العدوانية”، واستغلال مناسبة رياضية لزرع الكراهية والحقد بين شباب شمال إفريقيا.

ووصف رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار، في مجلس النواب، محمد غياث، في تصريحات صحافية اليوم الثلاثاء (17 يناير)، ما صدر على لسان حفيد الزعيم الإفريقي نيلسون مانديلا، خلال افتتاح منافسات “الشان”، بـ”التعبيرات الساقطة وغير المسؤولة والمغلوطة”.

واعتبره غياث ما أقدم عليه حفيد مانديلا بأنه “عمل مرفوض أخلاقيا وسياسيا ورياضيا، ولا يتوافق مع المنافسات الرياضية القارية ,وخروج مفضوح عن أعراف وأهداف التظاهرات الكروية، التي تسعى إلى زرع قيم التعارف والتعاون والتكامل والتنافس الشريف لتطوير الثقافة الرياضية في القارة السمراء التي تعتبر أحد الأهداف الاستراتيجة التي من أجلها تم إنشاء مثل هذه الملتقيات”.

وشجب غياث تصرفات هذا الشخص “المتهور” (المتابع في أكثر من ملف أخلاقي وفساد مالي في عدد من الدول الإفريقية)، لكونها تناقض تماما سلوك الزعيم مانديلا الذي كان يكُن تقديرا كبيرا للمغرب ملكا وشعبا، وعرفانا واعترفا بالجميل، لما قدمته المملكة المغربية من دعم مادي وسياسي في القارة وفي جميع المحافل الدولية، من أجل إنعتاق دولة جنوب إفريقيا، وتحريرها من  حكم الابرتايد”.

سلوك عدواني وشعارات معادية

وقال المتحدث إنه “بقدر إدانة هذا السلوك العدواني المدان في جميع المحافل الإقليمية والقارية والدولية، للدعوة إلى الكراهية والإرهاب، نُحمل الجزائر المسؤولية الكاملة لهذا الخروج عن الأعراف المؤطرة للمنافسات الكروية التي ترعاها الفيفا والكاف في كل التظاهرات الدولية”، مشيرا إلى أن كل المتابعين “لاحظوا  الجو المشحون بالحقد والكراهية والعنف الذي رافق انطلاق مباريات الشان”.

وأضاف غياث: “ولعل الشعارات المعادية للشعب المغربي التي رفعت في المدرجات بإيعاز مفضوح ورخيص من المنظمين، خير دليل على هذا الخرق السافر لتسخير الرياضة لأغراض غير التي أقيمت من أجلها، والسعي إلى زرع الفتن والحقد والكراهية من شباب أشقاء في شمال إفريقيا، لتصفية حسابات سياسية لا احد يعرف دوافعها الحقيقية، عوض تشجيع قيم التعارف والتضامن والتآخي”.

واعتبر أن حرمان الفريق الوطني المغربي من المشاركة في الشان وعدم الترخيص لطائرة الخطوط الملكية المغربية نقل الفريق والطاقم الفني والطبي والإداري “دليل مفضوح على هذه النوايا الدنيئة والخبيثة التي تتعارض كليا مع القيم التي تدعو إليها قوانين الفيدرالية الدولية لكرة القدم”.

مسؤولية الجزائر

وحمل غياث، الجزائر، “كل تبعات هذه الحادثة الدنيئة والخبيثة ضد بلد جار وشقيق، حالت دون مشاركة الفريق الوطني المغربي للدافع عن لقبه القاري في هذه التظاهرة..، واستغلال حدث كروي للتهجم على المغرب في خرق سافر لما هو متعارف عليه عالميا بعدم  إدراج الخلافات السياسية في المنافسات الرياضية”.

وأوضح رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار أن “النظام العسكري في الجزائر سخًر كل خبثه وسفالته، من أجل إبعاد الفريق الوطني والحيلولة من تحقيقه لقب جديد، أو حتى تعاطف الجمهور الجزائري مع تقدم الكرة المغربية، بما حققته في كأس العالم في قطر من منجزات أبهرت العالم”.

لكن الحقيقة المرة، حسب المسؤول الحزبي، أن الجزائر “خسرت كل الأوراق، وانقلب السحر على الساحر، وأصبحت في عزلة عربية وافريقية رياضية بعد العزلة السياسية، وأصبح إسناد تنظيم كأس إفريقيا للأمم لعام 2025  شبه محسوم لصالح المغرب. بعدما لمحت الفيفا إلى أنها لن تقبل بالسياسة في الكرة، بقول رئيس الكاف إن المنافسات تحتاج إلى لاعبين وجمهور. وهذه رسالة واضحة أن الجزائر خرجت هي الخاسر الأكبر من هذه اللعبة الدنيئة بانتظار عقوبات ستجعلها بلدا منبوذا رياضيا لسنوات”.