نقلت جريدة “الأحداث المغربية” عن مصادر حكومية أن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، تسلم في جولتين من المفاوضات من كل من امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، ونبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، ما يزيد عن 20 اسما مقترحا للاستوزار في القطاعات التي فقدها الحزبان بعد “الزلزال السياسي” الذي عصف بوزراء الحزبين.
وكشفت الجريدة، في عددها الصادر اليوم الخميس (14 دجنبر)، أن الحزبين لم يتوصلا بعد برد من سعد الدين العثماني حول التسميات المقترحة، إذ ينتظران جولة أخرى من المفاوضات، من أجل تحديد القطاعات الوزارية التي سيتولانها، إما تعويضا للقطاعات التي فقداها، أو تغييرا في قطاعات وزارية أخرى.
ونقلا عن المصادر ذاتها، أفادت الجريدة أن العثماني عجز، رفقة قادة الأغلبية الحكومية، عن إيجاد “بروفايل” من داخل الأحزاب المشاركة في الحكومة ليتم اقتراحه لتولي حقيبة “الشؤون الإفريقية” التي دعا الملك محمد السادس إلى إحداثها في تعديل وزاري مقبل.
وعلمت الصحيفة أن العثماني لم يتوصل بأي اقتراح أو تسمية لتولي هذه الحقيبة من لدن قادة التحالف الحكومي، وبأنه توصل فقط بمقترحات الأسماء التي ستعوض الوزراء الذين طالهم “الزلزال السياسي” والمتعلقة بقطاعات الصحة والسكنى والتعمير والتعليم والتكوين المهني.
