أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الجمعة (30 مارس)، أن البحث الجاري من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بخصوص الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها أمس الخميس (29 مارس)، مكن من إيقاف شريك آخر في مدينة واد زم، يشتبه في تورطه في المخططات الإرهابية لهذه الخلية.
وأفاد بلاغ لوزارة الداخلية أن معطيات البحث أظهرت أن المشتبه فيه الذي اكتسب مؤهلات في مجال صناعة المتفجرات والأحزمة الناسفة، كان بصدد التوصل من طرف شركائه الموقوفين بالتمويل اللازم لاقتناء المواد التي تدخل في إعداد العبوات الناسفة.
وتفعيلا لمشروعهم الإجرامي، يضيف البلاغ ذاته، “خطط أعضاء هذه الخلية لاستغلال ضيعة مهجورة تعود ملكيتها لأحد الموقوفين كملجئ آمن ومكان لصناعة المتفجرات، تمهيدا لتنفيذ سلسلة من الهجمات الإرهابية ضد أهداف حيوية وحساسة بالمملكة”.
وأشار المصدر ذاته إلى أن عملية التفتيش أسفرت عن حجز لدى المعني بالأمر عدة معدات الكترونية وأجهزة كهربائية إضافة إلى بطاريات وأشرطة لاصقة يشتبه استعمالها في إعداد أنظمة تفجير العبوات الناسفة، مبرزا أن هذه المعدات المحجوزة سيتم إخضاعها للخبرة العلمية من طرف المصالح المختصة.