فرح الباز
على خلفية اقتحام الأمن لكلية الطب في الرباط واعتقال 4 طلبة (أفرج عنهم فيما بعد)، ندد المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للصحة بـ”أسلوب التنكيل والضرب” الذي تعرض له الطلبة، مطالبا الحكومة بفتح تحقيق في الموضوع.
وعبرت المنظمة الديمقراطية للصحة (عضو في المنظمة الديمقراطية للشغل)، في بلاغ لها، عن “احتجاجها” على ما تعرض له الطلبة “من أساليب متجاوزة ومخالفة للدستور وللتشريعات الكونية وحق المواطنين في الاحتجاج السلمي وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان”.
ووصف البلاغ ما تعرض له طلبة الطب بـ”الهجمة الشرسة”، منددا بما اعتبره “تهديدات الحكومة وعلى رأسها وزير الصحة والتعليم العالي” في حق الأطباء الداخليين والمقيمين وطلبة كليات الطب والصيدلة والمحاولة الفاشلة في استدراج والضغط على أبائهم.
وعبرت المنظمة عن “شجبها” لجميع أشكال العنف الممارس في حق الحركات الاحتجاجية السلمية ومنها الحركة الاحتجاجية لطلبة كليات الطب والصيدلة والأطباء الداخليين والمقيمين والممرضين العاطلين ومطالبهم المشروعة.
المنظمة الديمقراطية للصحة طالبت بـ”السحب الفوري” لمشروع الخدمة المدنية الإجبارية، الذي وصفته بـ”الترقيعي”، مطالبة بـ”عدم معالجة أعطاب واختلالات النظام الصحي على حساب حقوق الأطباء والطلبة والتعاطي مع ملف الأطباء والممرضين والأطر الإدارية والتقنية بشكل ايجابي في أي مشروع يهدف إصلاح المنظومة الصحية”.