أمام أنظار حشد كبير من سكان جماعة أيت أيمور ضواحي مدينة مراكش، تمت، أول أمس الخميس (8 مارس)، إعادة تمثيل الجريمة التي ذهبت ضحيتها التلميذة أسمهان التي عثر على جثتها يوم الثلاثاء الماضي (6 مارس).
وتمكنت عناصر الدرك الملكي من الوصول إلى الجاني (19 سنة)، وهو من ذوي السوابق العدلية، وسبق أن قضى عقوبة حبسية لاغتصابه قاصرا.
وكانت عناصر الدرك الملكي كثفت من تحرياتها للوصول إلى المتهم، الذي اختفى عن الأنظار في الدوار بعد ارتكاب فعلته، حيث احتجز واغتصب التلميذة أسماء (11 سنة)، والتي تقطن في دوار البرجة بأيت ايمور التابع للجماعة المذكورة.
وخلال البحث، اعترف الجاني بأنه خطف الطفلة بعدما ترصدها أثناء عودتها من المدرسة، واغتصبها، وحين قاومته عنفها بالضرب المفضي إلى الموت قبل أن يلقي بجثتها وهي مجردة من ملابسها بين الأشجار.