وكالات
أوقفت السلطات القضائية الفرنسية الرئيس السابق، نيكولا ساركوزي، للتحقيق معه رسميا في قضية استغلال نفوذ.
وكان ساركوزي مثل أمام قاض في باريس في وقت متأخر يوم أمس الثلاثاء (1 يوليوز)، بعد احتجازه والتحقيق معه لمدة 15 ساعة من جانب شرطة مكافحة الفساد.
ويعتقد أن هذه هي المرة الأولي التي يوضع فيها رئيس فرنسي سابق قيد الاحتجاز.
وكان ساركوزي أوقف في قضية أخرى تعرف باسم “قضية بيتانكور” ولكن قرارا صدر لصالحه في هذه الملف.
كما أوقف أيضا كل من تيري هيرزوغ، محامي ساركوزي، والقاضي غيلبرت أزيبرت للتحقيق الرسمي معهما في ذات القضية.
واستدعت السلطات قاضيا آخر يدعى باتريك ساسوت لاستجوابه، لكنه لم يمثل أمام قاض.
وحينما يوقف مشتبه رهن التحقيق الرسمي، يتم استجوابه من جانب قاض يحدد ما إذا كان هناك أدلة كافية يمكن اتهامه بها من عدمه.
ويؤدي هذا الإجراء غالبا، لكن ليس بالضرورة، إلى إحالة المشتبه به للمحاكمة.
ويعاقب القانون الفرنسي على جرائم استغلال النفوذ بالحبس لمدة قد تصل لخمس سنوات، وغرامة قد تصل إلى نصف مليون أورو.