ادعى المفكر الإسلامي السويسري طارق رمضان أنه كان “ضحية مكيدة” حاكت خيوطها نساء “كاذبات” اتهمنه باغتصابهن، مضيفا أنه لم يكن يوما عنيفا تجاه النساء، وأنه “رجل سلام وحوار”.
وفي أول ظهور إعلامي بعد خروجه من السجن، قال طارق رمضان، في مقابلة مع قناة “إر إم سي” الفرنسية، أمس الجمعة (6 شتنبر)، إن “كل ما مارسته سابقا مع أي امرأة كان برضى الطرفين، لم أكن يوما عنيفا وأنا أبغض العنف”، مدعيا أن المشتكيات قمن بخداعه.
واعترف حفيد حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، أنه كذب عندما نفى في وقت سابق إقامته أي علاقة جنسية مع متهمتيه الاثنتين، هندة عياري وكريستيل، مؤكدا أنه بكذبه أراد حماية نفسه وعائلته، “وهذا خطأ بالطبع، لكنه لا يضاهي كذب النساء اللواتي تدعين أنني اغتصبتهن، لأنه لم يكن هنالك أي اغتصاب” على حد زعمه.
ومن جهة أخرى، طلب رمضان في المقابلة ذاتها السماح من “الله وعائلته وجميع من خيب أملهم من الجالية المسلمة كونه تصرف على عكس مبادئه”.
يذكر أن رمضان يخضع للتحقيق منذ 2 فبراير السنة الماضية، بتهمة الاغتصاب، وقد أطلق سراحه فى شهر نونبر الماضي، مع إخضاعه للمراقبة القضائية، بعد أن قضى 9 أشهر فى الحبس الاحتياطي.