• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 10 أكتوبر 2016 على الساعة 19:29

اشرورو/ حداد/ ولد زروال/ أوزين.. برلمانيون رغم الجدل

اشرورو/ حداد/ ولد زروال/ أوزين.. برلمانيون رغم الجدل

img_5464

فرح الباز
استطاعت بعض الأسماء، التي كانت محط جدل واسع خلال فترة الحملة الانتخابية وقبلها، أن تحصل على مقاعد برلمانية بعد انتخابات أعضاء مجلس النواب التي جرت يوم الجمعة الماضي (7 أكتوبر).
ومن بين هذه الأسماء، محمد اشرورو، النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، والذي تمكن من استعادة مقعده في مجلس النواب، الذي تخلى عنه بعد أن أعلن استقالته يوم الثلاثاء 26 أبريل الماضي، خلال جلسة المساءلة الشهرية، أمام رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، تعقيبا على جواب هذا الأخير حول “واقع الصحة وسبل الارتقاء بها”.
وتحدث اشرورو، خلال المداخلة التي قدم فيها استقالته، عن الطريقة التي تعاملت بها الحكومة مع ملف الصحة في المنطقة، وعن حادث انقلاب سيارة كانت تقل أكثر من 20 امرأة، متهما الحكومة بعدم الاكتراث لسكان منطقة والماس.
لحسن حداد، وزير السياحة في الحكومة المنتهية ولايتها، والذي غير لونه السياسي قبل أيام قليلة فقط من موعد الانتخابات التشريعية، تمكن هو الآخر من ضمان مقعد برلماني بعد فوزه في دائرة خريبكة، وحصوله على الرتبة الخامسة بما يفوق 7000 صوت.
وبرر حداد استقالته من حزب السنبلة وترشحه على رأس لائحة حزب الاستقلال في خريبكة بما أسماه “كثرة المضايقات” التي تعرض لها داخل الحزب، مستدلا بما تعرض له عندما قدم ترشيحه لمنصب الأمين العام خلال المؤتمر الثاني عشر سنة 2014
بوشعيب عمار، المعروف بـ”ولد زروال”، مرشح حزب الأصالة والمعاصرة في إقليم سيدي بنور، نجح في انتزاع مقعده في الغرفة الأولى رغم الضجة التي أثيرت حوله بعد ربط اسمه بالمسيرة “المجهولة” التي نظمت في الدار البيضاء، خلال فترة الحملة الانتخابية.
ولد زروال، الذي يشغل أيضا منصب النائب الأول لرئيس جهة الدار البيضاء سطات، شكل مادة دسمة لتدوينات رواد الفضاء الأزرق، بسبب تصريحات السيدة “مولات الحولي” التي قالت إن بوزروال تكلف بنقلها إلى الدار البيضاء للمشاركة في المسيرة، بعد أن اقتنى لها أضحية العيد.
ومن بين الأسماء التي استعادت مكانها في الغرفة الأولى، محمد أوزين، القيادي في حزب الحركة الشعبية، ووزير الشباب والرياضة الأسبق، الذي كان الملك محمد السادس أعفاه بعد ما عرف بفضيحة “الكراطة”.

وحصل محمد أوزين على مقعد برلماني عن دائرة إفران، بحصوله على 8371 صوتا من أصل 35 ألفا و505 من الأصوات، المعبر عنها.