من المطالبة بإلغاء الامتحان إلى محاولات لتصفية مؤسسة دستورية وإسقاط وزير العدل، ثلاثي غرفة الفار يحلل تطور الخطاب في جدل امتحان مزاولة المحاماة.
وفي عدد أمس الاثنين (12 يونيو)، تفاعل الثلاثي مع قرار إجراء امتحان جديد للمحاماة، مستحضرين الدور الذي لعبته مؤسسة الوسيط في إيجاد حل للملف الذي أثار جدلا واسعا خلال الفترة الأخيرة.
الامتحان الجديد
وقال الإعلامي رضوان الرمضاني، إنه “بمنطق الوساطة وصلو لحل ومخرج اجتماعي لفئة اعتبرت نفسها متضررة علما أنه كان صعب جدا إلغاء الامتحان… هادي ماشي معركة لمحاربة باك صاحبي فالمغرب وإلا يعلنوها للناس”.
وأبرز صاحب “بدون لغة خشب”، أن “الإشكال حسب ما صُرح به أن الامتحان كان به شبهات حرمت فئة من حقها ولكن هذا مخرج، الامتحان الجديد مشرف لجميع الجهات ما فيه لا إحراج لوزارة العدل أو الحكومة”.
وسجل الإعلامي، أن “هادي حركة احتجاجية مهما كانت دوافعها وصلو لواحد المستوى دخلات مؤسسة من المؤسسات الدستورية”، متسائلا: “شنو كان خاصنا نخليو جمعية على برا دخل ديك الساعة نقولو كون كانو عندنا المؤسسات فالبلاد كاعما دخل مؤسسة من برا “.
استهداف الوسيط
ومن جهته، أبرز الصحافي في جريدة الأحداث المغربية، يونس دافقير، أن “مؤسسة الوسيط تدخلت لحل مشكل بطريقة ديال الرقايقية كيف تدخلت في عدد من الملفات يلا ما تجاوبوش معها الناس هذا مشكل ديال الإدارات اللي ما تجاوباتش معها”.
واعتبر دافقير، أن “هيئة المحامين دايرا هجوم عنيف جدا على المؤسسة والحالة أن حتى الشباب اللي ما نجحوش فالامتحان الأول وتعطاتهم فرصة أخرى جزء منهم بدا كيدير تصريحات سياسية”.
وتابع الصحافي، في السياق ذاته: “وهبي يمشي فحالو وربط المسؤولية بالمحاسبة هذا خطاب سياسي وأنت لا تنتج خطابا سياسيا أنت مرشح لاجتياز امتحان في مباراة عمومية يجب أن تبقى في حدود لغة متباري في مباراة عمومية”.
وشدد المتحدث ذاته، على أن “الخطاب السياسي ديال إقالة وهبي يقولو ابن كيران ويقولوه السياسيين”.
وأضاف متسائلا: “هل قام الوسيط بإدانة وزارة العدل بلاغ الوسيط لا يتضمن أيذ إدانة لوهبي ومن قال غير ذلك عليه أن يحضر هذا النص وهذه الجملة”.
ابن كيران.. الصيادة فالغيس
وفي إشارة إلى مطالبة حزب العدالة والتنمية المطالب بإلغاء امتحان المحاماة، وإعفاء عبد اللطيف وهبي، قال الأستاذ الجامعي، عمر الشرقاوي “ابن كيران مع كل احترامي لهذا الرجل فاش كيبغي يهدر غير يضور بجنابو عاد يهدر”.
وأبرز في السياق ذاته “الشبيبة ديالو مشات للهيئة الوطنية للنزاهة في هذا الموضوع وهي مؤسسة من مؤسسات الحكامة فحالها فحال مؤسسة الوسيط”.
وأبرز أن “كيعتبرو راسهم ضحايا عوض ما يمشيو للنزاهة مشاو للوسيط هاد الشي كيحرك المؤسسات الدستورية يعني خاصنا نثمنو أن مؤسسة دستورية تلقى حل”.
وشدد الشرقاوي، متوجها إلى ابن كيران “انت كتصيد فالغيس لأنك ما لاقيش دير السياسة بقواعدها”.
