بعد أشهر من توقف انعقاد اجتماعات المكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري، عقد محمد ساجد، الأمين العام للحزب، مرفقا بأعضاء المكتب السياسي، لقاء تنظيميا، مع منسقي وبرلمانيي الحزب بأقاليم جهة طنجة تطوان الحسيمة.
وحضر هذا اللقاء، حسب بلاغ للحزب توصل به موقع “كيفاش”، كل من بلعسال شاوي، رئيس الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي، ومحمد الزموري، المنسق الجهوي للحزب لجهة طنجة تطوان الحسيمة، واحمادو الباز، وياسير عادل، وحجي إسماعيل، وعبد السلام نهران، وخديجة الزياني والنائب البرلماني حسن عاريف.
وأوضح البلاغ أن اللقاء خصص لتدارس مجموعة من القضايا التنظيمية على مستوى أقاليم الجهة، كما تم خلاله الوقوف على الاستعدادات والترتيبات الجارية لعقد المؤتمرات الاقليمية بالجهة في أفق عقد المؤتمر الوطني السادس للحزب.
وفي كلمته خلال اللقاء، قال الأمين العام للحزب، إن هذا الأخير “مقبل على استحقاقات تنظيمية مهمة من تاريخه تستوجب بناء قواعد الحزب بأسس مثينة وقوية ، والتي ستبرز هياكل جديدة بطريقة ديمقراطية وفعالة وذات مصداقية”.
ومن جهته تحدث عضو المكتب السياسي ورئيس الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي، عن “الرؤية الجديدة للحزب مستقبلا، والمبنية على تصور عملي دقيق لإعادة بناء الحزب من جديد إقليميا وجهويا ووطنيا”.
وأشار البلاغ ذاته إلى أن هذا اللقاء “كان مناسبة عبر فيها البرلمانيون والمنسقون عن انشغالاتهم الدائمة على مستقبل الحزب والذين أكدوا على انخراطهم الدائم والمستمر في تنزيل النموذج التنظيمي و التدبيري للحزب، والذي تم تدشين واعطاء انطلاقته من طنجة”.
وحضر هذا اللقاء أيضا، عبد العزيز الوادكي، النائب البرلماني، ومنسق إقليم العرائش، نور الدين الهاروشي، والنائب البرلماني ومنسق إقليم تطوان، وتوفيق الميموني، منسق الحزب بإقليم شفشاون، محمد السعوتي، منسق الحزب بعمالة المضيق الفنيدق.
