كشف المجلس البيئي والاقتصادي والاجتماعي أن مغاربة الخارج يضعون الملكية وجلالة الملك محمد السادس على رأس مقومات “الاعتزاز والافتخار بالانتماء إلى المغرب”.
وأفاد المجلس في تقرير جديد له، بعنوان “نحو تمتين الرابط الجيلي مع مغاربة العالم، الفرص والتحديات”، أنه “في معرض إجابتهم عن الأسباب الرئيسية لمستوى رضاهم وارتباطهم واعتزازهم بالروابط التي تجمعهم بالمغرب، استحضر المستجوبون في الاستشارة المواطنة التي أطلقها المجلس عبر منصته الرقمية الكثير من الأسباب التي يتقاطع أغلبها في النقط التالية: المؤسسات (الملكية وجلالة الملك محمد السادس)”.
ومن ضمن مقومات الاعتزاز بالانتماء إلى المغرب “الهوية الوطنية، والتقدم المحرز في البنيات التحتية وتنمية البلاد، والنهوض بحقوق المرأة إصلاح مدونة الأسرة).
وأشار التقرير ذاته إلى أن مغاربة العالم يستحضرون المؤسسة الملكي على رأس مقومات الاعتزاز والافتخار بالانتماء إلى المغرب بفضل التقدم الذي شهده المغرب منذ تربعه على العرش ومواقف جلالة الملك، وتعزيز إشعاع المملكة على الصعيد الدولي، والمؤسسة الملكية، الدفاع عن مغربية الصحراء والنهوض بحقوق المرأة وتدبير أزمة كوفيد 19.
وفي التقرير ذاته، كشف المجلس أن أقل من ربع المشاركين في الاستطلاع الذي أنجزه، أي بنسبة 21.15 في المائة، يرغبون في العودة بشكل نهائي إلى المغرب والاستقرار فيه، في حين يستبعد 17.25 في المائة ذلك.
وحسب أرقام التقرير فإن 44.15 في المائة من المغاربة المقيمين في الخارج أنهم يعتزمون الإقامة بالتناوب بين الإقامة في المغرب وبلد الإقامة، والتي تتوافق مع مشاريعهم المستقبلية.