حقق المنتخب الوطني، في أول مباراة رفقة وحيد خليلوزيتش، تعادلا إيجابيا بهدف لكل فريق، أمام ضيفه بوركينا فاسو، اليوم الجمعة (6 شتنبر)، على أرضية الملعب الكبير في مراكش، برسم مباراة استعدادية، ضمن المعسكر التدريبي الذي يخوضه أسود الأطلس.
استحواذ بلا نجاعة
ورغم الاستحواذ على الكرة، الذي بلغت نسبته 58 في المئة، لم ينجح أسود الأطلس في فك شيفرة الدفاع البوركينابي، وأضاع المنتخب الوطني عددا كبيرا من الفرص التي أتيحت للاعبيه، ما عدا الهدف الوحيد الذي سجله زهير فضال في الدقيقة 88، بعد تغييره مسار رأسية عبد الحميد يونس.
نفسية زياش!
ومن الواضح أن نجم أياكس أمستردام الهولندي، حكيم زياش، لا زال متأثرا بالإقصاء، وإضاعته ضربة الجزاء ضد البنين في ثمن نهائي كأس الأمم الإفريقية التي أقيمت في مصر، حيث أضاع اليوم ضربة جزاء جديدة، وخسر العديد من الحوارات الثنائية أمام لاعبي بوركينا فاسو.
قوة الدفاع وهفوة المحمدي
وحافظ أسود الأطلس على قوتهم الدفاعية رغم غياب ركائز الدفاع، المهدي بنعطية ورومان سايس ومانويل دا كوستا.
وقدم الثنائي الذي يلعب لأول مرة جنبا إلى جنب، يونس عبد الحميد وزهير فضال أداء قويا، لكن هذا المجهود كاد يضيع بعد هفوة قاتلة من منير المحمدي تسببت في هدف بوركينا فاسو.
ما زال ما بانت الخدمة!
وتعليقا على النتيجة والأداء، يبقى ما قدمه وحيد خليلوزيتش في مباراته الأولى مقبولا، باعتبار غياب عدد كبير من العناصر المهمة القادرة على تقديم الفارق، إضافة إلى لعبه بتوليفة تلعب لأول مرة.
ومن المترقب أن يدخل المدرب البوسني المباراة القادمة ضد النيجر، يوم 10 شتنبر الجاري، بتشكيلة جديدة ليقف على أداء جميع الأسماء التي تم استدعاؤها.
