استبعد الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش، حكيم زياش للمرة الثانية على التوالي، ما أثار عدة تساؤلات عن مصير نجم تشيلسي الإنجليزي مع أسود الأطلس في بطولة كأس الأمم الإفريقية، والتي ستلعب شهر يناير في السنة المقبلة.
زياش والكان
وخصص موقع “أفريكا طوپ سبورت”، اليوم الجمعة (5 نونبر)، تقريرا خاصا حول حكيم زياش بعنوان “مستبعد، زياش قد ينسى المشاركة في الكان”، حيث أبرز الموقع المختص في الكرة الإفريقية أهم مشاكل حكيم زياش مع الناخب الوطني، وأن سبب استبعاده متعلق بالانضباط وفق ما صرح به خاليلوزيتش.
موقف خاليلوزيتش
لم يذكر وحيد خاليلوزيتش اسم حكيم زياش، يوم أمس الخميس، في المؤتمر الصحافي الذي أعلن فيه عن القائمة المستدعاة، لكن أشار في أكثر من موقف على أهمية “الانضباط واحترام المنتخب الوطني”، مشددا على أن “تعامله كان سيكون مشابها حتى لو كان يدرب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي”، علاوة على إشادته بأيوب الكعبي و”تفضيله الخسارة رفقته على الفوز مع أشخاص وصفهم بالفلاسفة”.
تصريحات متفرقة خلال المؤتمر الصحافي رصدها عدد من المراقبين على أنها رسائل مشفرة لحكيم زياش وأسماء أخرى تم استبعادها.
خاليلوزيتش: أفضل الخسارة مع الكعبي على أن أفوز مع بعض اللاعبين
ضجيج أقل
على عكس المرة الماضية، لم تكن ردة فعل متابعي الشأن الرياضي بالقوة ذاتها، خاصة وأن الصحافيين الذين حضروا الندوة، لم يطرحوا سؤال حول استبعاد حكيم زياش للمرة الثانية على التوالي، حيث التقط أغلبهم الإشارة من خلال كلام وحيد خاليلوزيتش الذي قدم تفسيرات قطعية لاختياراته.
وعلى نفس المنوال، يبدو أن الأغلبية تأكدوا أن عناد وحيد خاليلوزيتش كبير جدا، حيث لم تتطرق عدة صفحات رياضية على مواقع التواصل الاجتماعي لاستبعاد كما حدث سابقا.
صمت زياش والجامعة
وفي سياق متصل، لم يقم زياش بأية رد فعل كما فعل شهر أكتوبر الماضي، ونشر صورة على ستوري حسابه على إنستغرام يظهر فيها هو يتدرب مع فريقه تشيلسي الإنجليزي استعدادا لمباراة لمواجهة برنلي يوم غد السبت برسم الجولة 11 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
ومن جهتها، تستمر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في سياستها في التعامل مع قرارت المدرب، حيث كشفت سابقا عبر مصادرها أنها لا تتدخل في اختياراته وإنما يتم تقييم النتائج والأهداف.
خلاف خاليلوزيتش وزياش.. الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تخرج عن صمتها
