يوسف الحايك
فاق معدل التساقطات المطرية المسجلة في جهة طنجة تطوان الحسيمة، إلى غاية أول أمس الأحد (11 فبراير)، 300 ملم.
وأفاد بلاغ للمديرية الجهوية للفلاحة في جهة طنجة تطوان الحسيمة أن هذه التساقطات المهمة كان لها وقع إيجابي على الموسم الفلاحي الحالي، ذلك أن الحجم التراكمي لمعدل هذه التساقطات وانتظامها وحدوثها في الوقت المناسب كان له الأثر الإيجابي والمباشر على تحسين الفرشة المائية وارتفاع حقينة السدود ونمو مختلف الزراعات.
وأوضح المصدر أن هذه التساقطات ستنعكس إيجابا على الحالة العامة للمزروعات الخريفية (الحبوب والقطاني) وكذا النباتات السكرية حيث خلقت هذه التساقطات المسجلة، منذ بداية السنة، ظروفا ملائمة لتسريع زراعة الحبوب وتحسن حالتها، ما “يجعل مختلف المؤشرات تبشر بإنتاج قياسي هذه السنة”.
وأشارت المديرية، في بلاغها، إلى أن هذه التساقطات ستؤثر إيجابا على نمو الأشجار المثمرة وتحسن جودة الثمار ولاسيما الزيتون والحوامض، إلى جانب تحسين الفرشة المائية وارتفاع حقينة السدود بالجهة، وتحسين الغطاء النباتي بالمناطق الرعوية، ما ساهم إيجابيا في رفع الموفورات الكلئية للماشية.
وبشأن المساحات المزروعة، لفت البلاغ إلى أنه تم زرع أزيد من 320000 هكتار من الحبوب و30000 هكتار من القطاني و37000 هكتار من المزروعات العلفية، كالبرسيم الشعير وغيره. أما بالنسبة إلى النباتات السكرية فقد تم زرع أزيد من 3000 هكتار من الشمندر و2900 هكتار من قصب السكر.
