تدار، منذ مدة، رحى حرب حامية الواطيس بين عصابات تهريب المخدرات بمخيمات تيندوف على الأراضي الجزائرية.
وفي إطار تصفية الحسابات بين هذه العصابات، وردا على عملية الاختطاف، التي جرت يوم الاثنين الماضي (25 دجنبر)، بـ”مخيم العيون”، بعد إقدام عصابة من قبيلة أولاد دليم، على رأسها بوليد معروف ولد سناد (قبيلة الرقيبات أولاد الشيخ)، وتنتمي غالبيتهم إلى فئة “الفقرى”، وعلى رأسهم “الوافي” (قبيلة الشعانبة، المرتبطة بـقبيلة رقيبات الفقرة)، حاولت عصابة، كانت تتنقل على متن ما لا يقل عن أربع مركبات مسلحة بأجهزة من طراز كلاشينكوف، ليلة أمس (28 دجنبر)، اختطاف أحمدة ولد لحبيب (أولاد قبيلة DLIM LOUDIKATE)، من منزله في في “دائرة القلطة”/مخيم “العيون”، بهدف مبادلته بمساعدهم المدعو الوليد.
وقد بأت هذه المحاولة بالفشل، بعدما أقدمت عصابة “أولاد دليم”، بدعم من بعض المتاجرين الذين ينحدرون من قبيلة “الرقيبات سلام”، بالرد على هذا الهجوم، بمطاردة بالسيارات تخللها إطلاق نار.
وتسببت هذه الاشتباكات في إصابة اثنين من أفراد عصابة قبيلة الرقيبات، الشيخ ولد بني (قبيلة رقيبات أولاد الشيخ)، الذي أصيب برصاصة في الوجه، ويدعى “علي”، كما أصيب بكسر على مستوى القدم بعد ما صدمته سيارة تابعة للعصابة المنافسة، وتم نقله إلى مستشفى مدينة تندوف.
