في حلقة استثنائية، ناقش ثلاثي برنامج “غرفة الڤار”، أبعاد حدث الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، في إطار التغطية الخاصة لإذاعة “ميد راديو” للتظاهرة الكبرى بمدينة أكادير.
جهاز أمني شفاف
الإعلامي رضوان الرمضاني، ضمن حديثه في حلقة اليوم الأحد (19 ماي)، أكد أن “الأمن الوطني عطى صورة ديال جهاز أمني متطور وشفاف وهادي مسألة مهمة ومزعجة للبعض عندنا جهاز أمني فعال بكل مكوناته وعناصره”.
وشدد الرمضاني، على أن “المؤسسة الأمنية متطورة وفعالة وحديثة هادو أمور ما يمكنش دابا شي حد عندو رؤية موضوعية يطعن فيها لكن الاستثناء كاين في جانب التمغرابيت في المؤسسة الأمنية اللي حافظت عليه من خلال الشكل اللي شفناه نهار الحفل ونموذج الاحتفاء بطلبة المدارس العتيقة هنا فين كاين الجانب الإنساني”.
وعن التقاطه صورة مع المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف حموشي، قال رضوان الرمضاني: “اه نتصورو مع حموشي آش فيها يلا كان عندنا مسؤول أمني فيه من الخصال الانسانية المغربية اللي كنشعرو بيها كاملين”.
احتضان شعبي
وبدوره قال الصحافي يونس دافقير، إن “الاحتضان الشعبي للمؤسسة الأمنية كتلمسو غير يلا درتي جولة في أروقة المعرض من النهار اللول لهاد اللحظة كتشوف حجم ونوعية الإقبال أسر كاملة”.
وتابع دافقير: “كتشوف عائلات كتبدى من الجدة إلى الحفيد، كتشوف ناس جايبين معهم رضع وأطفال لابسين اللباس الشرطي، هاد الانسيابية الإنسانية كتأكد أنه كاين احتضان شعبي للمؤسسة الأمنية”.
وأبرز المتحدث ذاته، أن “الجانب التواصلي للأمن الوطني تطور بشكل كبير، وكنظن أن محطة أكادير هي الأنجح على المستوى الجماهيري والشعبي، منطقة سوس احتضنت الأبواب المفتوحة وكذلك المؤسسة الأمنية احترمت الزوار المحليين حيث أنه كاين استحضار كبير للبعد الثقافي للهوية الأمازيغية في عدد من مناحي هذه التظاهرة”.
قوة المؤسسة الأمنية
ومن جانبه، أكد المحلل والأكاديمي، عمر الشرقاوي، أننا “أمام مؤسسة فرضت نفسها على المستوى الاجتماعي وعلى المستوى الدولي وهادي مفخرة أنه على الأقل منذ 2016 هناك تحول رهيب في هذه المؤسسة وملموس ومواطن”.
وأكد الشرقاوي، أن “قوة المؤسسة الأمنية اليوم لأنها محتضنة من طرف المجتمع ولأنها تحظى بدعم جلالة الملك”.
وتابع المحلل والأكاديمي، مبرزا أنه “كاين تطور من حيث الشكل والمضمون كل مرة كتشوف نسخة بتقنيات جديدة بعض المرات كتقول واش هاد الشي ما يكونش في افتتاح مونديال أو غيره من التظاهرات الكبرى”.
