أعلنت “الجبهة الاجتماعية المغربية” تنظيم مسيرة وطنية ضد “الغلاء والقمع”، وذلك صباح يوم الأحد المقبل (29 ماي)، انطلاقا من ساحة النصر في الدار البيضاء.
وقالت “الجبهة الاجتماعية” إن سكرتاريتها الوطنية تدارست مستجدات الأوضاع في البلاد والمتسمة باستمرار نفس المؤشرات “حيث تكتوي أوسع الجماهير الشعبية بلهيب الاسعار، خاصة أسعار المحروقات والعديد من المواد الغذائية الأساسية، وحيث تغيب أبسط مقومات العيش الكريم للملايين من الأسر التي سحقها الفقر والبطالة والهشاشة وزادها الغلاء الفاحش الذي يعود لأسباب سياسية واقتصادية توجد في بنية النظام المسؤول عن غياب السيادة الغذائية والطاقية لبلادنا”.
واعتبرت الجبهة، في بيان لها، أن الحكومة “تصر على السير في نفس الطريق متجاهلة كل المقترحات للحد من هذا التدهور الخطير الذي يخدم لوبيات الاحتكار والمضاربات والريع، غير مكترثة بمختلف الاحتجاجات ضد هذه الاختيارات اللاشعبية، ومنها الاحتجاجات التي نظمتها الجبهة الاجتماعية المغربية هذه السنة في مختلف المناطق ضد الغلاء، في 20 فبراير و6 مارس و23 أبريل”.
كما اتهمت الحكومة بـ”التمادي في سياسة تكميم الافواه وإصدار أحكام قاسية بالسجن لمجرد تدوينات حول الأوضاع في البلاد بدل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين الذين يصمدون في السجون ظلما وعدونا”.
وأكدت “الجبهة الاجتماعية المغربية” أنها “لن تقف مكتوفة الأيدي”، معلنة تنظيم مسيرة وطنية احتجاجية ضد “الغلاء والقمع ومن أجل خفض الاسعار وإطلاق سراح المعتقلين”.
ودعت “الجبهة” كافة فروعها ومكوناتها إلى “الشروع من الآن في التعبئة في صفوف الشعب، وتوفير كل الوسائل المالية والمادية واللوجستيكية لإنجاح هذه المعركة النضالية”، على حد قولها.
وكانت “الجبهة الاجتماعية المغربية” نظم، في الـ24 أبريل الماضي، وقفات احتجاجية في مجموعة من المدن للتنديد بالوضعية الاقتصادية، واحتجاجا على غلاء أسعار المحروقات.
وخاضت قيادات الجبهة الاجتماعية المغربية، في مدن الرباط والدار البيضاء والمحمدية ومراكش وغيرها من مناطق المملكة، وقفات احتجاجية تم خلالها رفع شعارات منددة بغلاء أسعار المحروقات.
