يستعد الأساتذة المبرزون لخوض إضراب وطني يومي 23 و24 أبريل الجاري، ووقفة احتجاجية مركزية أمام مقر الوزارة بالرباط، يوم 24 أبريل الحاري، احتجابا على “تماطل” وزارة التربية الوطنية في إصدار النظام الأساسي الخاص بهم.
وحملت العصبة الوطنية للأساتذة المبرزين، التابعة للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، المسؤولية للوزارة الوصية عن عدم التزامها بالاتفاقات المبرمة مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية وخاصة في اتفاق 19 أبريل 2011 واتفاق 26 دجنبر 2023 والقاضيين بإخراج نظام أساسي خاص بالأساتذة المبرزين.
كما حملت العصبة، الوزارة الوصية، المسؤولية عن توقيف اللجنة التقنية الخاصة بالنظام الأساسي الخاص بالأساتذة المبرزين، معربة عن استنكارها عدم طرح مشروع النظام الأساسي الخاص بالأساتذة المبرزين وبرمجته فى الحوار القطاعي إسوة بباقى الملفات.
وذكرت العصبة، الوزارة الوصية، بالمطالب “المشروعة والعادلة للأساتذة المبرزين، وفي مقدمتها إحداث نظام أساسي خاص بهيئة الأساتذة المبرزين منصف ومحفز وموحد، تفعيلا لاتفاق 19 أبريل 2011 واتفاق 26 دجنبر 2023، وإحداث درجات جديدة للترقي إسوة بباقي الفئات، إذ لا يعقل أن يترقي إطار أستاذ مبرز للتربية والتكوين مرة واحدة طيلة مساره المهني.
كمل يشمل الملف المطلبي للأساتذة المبرزين إقرار تعويض عن البحث بما يتماشى مع المهام المنوطة بالأساتذة المبرزين، وإقرار 12 ساعة نظامية في الحصة الأسبوعية لإطار أستاذ مبرز، وربط التعويض التكميلي عن التعليم بالإطار واحتسابه في التقاعد، وتمكين الأساتذة المبرزين من التدريس بالأسلاك ما بعد الباكالوريا والجامعات والمدارس العليا.
ويطالب الأساتذة المبرزون بفتح باب الاختيار للأساتذة المبرزين العاملين في السلك الثانوي للالتحاق بالأسلاك ما بعد الباكالوريا، وفتح باب التباري للأساتذة المبرزين على مناصب المسؤولية بالمصالح المركزية والخارجية للوزارة، وتوفير الشروط المادية والمعنوية لقيام الأساتذة المبرزين بكل مهامهم، إلغاء إجبارية الساعات الإضافية، إنصاف وتحفيز الأساتذة المبرزين المكلفين بمهام أخرى غير التدريس.
وتطالب العصبة كذلك بمراجعة المذكرة المنظمة للحركات الإنتقالية الخاصة بالأساتذة المبرزين لترتكز على معايير واضحة وضوابط قابلة للقياس تضمن تكافؤ الفرص وتنظيم انتقال المبرزين من وإلى الأقسام التحضيرية، وأقسام تحضير شهادة التقني العالي ومراكز التكوين.
وفي ختام بيانها، نبهت العصبة الوطنية للأساتذة المبرزين، إلى “خطورة المرحلة الدقيقة التي يمر منها ملف المبرزات والمبرزين”، داعية إياهم إلى “الالتفاف حول ملفهم العادل والاستعداد إلى كافة الاشكال النضالية لنيل مطالبهم المشروعة”.