يتواصل الحوار القطاعي بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والنقابات الأكثر تمثيلية، حيث قدم شكبيب بنموسى، أمس الاثنين (20 نونبر)، عرضا لم يلقى صداه لدى الفاعلين الاجتماعيين.
خطاب “غير مقبول”
في تصريح لموقع “كيفاش”، اعتبر يونس فيراشين، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أن الخطاب الذي حاولت الوزارة ترسيخه في اجتماعها يوم أمس الاثنين غير مقبول”.
وأوضح فيراشين، في تصريح لموقع “كيفاش”، أن “وزير التربية الوطنية إحالة النقطة المتعلقة بالتراجع عن عدد من المقتضيات المنتزعة من الحوار المركزي وربطها بقضايا لا علاقة لها بالقطاع وهو ما نعتبره تهريبا للنقاش”.
التزامات 30 أبريل
وشدد الإطار النقابي، في السياق ذاته، قائلا: “صبر النقابات بدى كينفذ ونتمناو اللقاء المقبل يحمل أجوبة حاسمة لملفات ومشاكل الشغيلة التعليمية في شموليتها”.
وعن اتهام الكونفيدرالية الحكومة بالتنصل من التزامات اتفاق 30 أبريل، قال فيراشين، إن “الاتفاق كان واضحا في إجراءات آنية اللي انخرطنا فيها ولكن قانون المالية خرج والحكومة مالتازماتش بعدد من الوعود كالزيادة العامة فالأجور ومراجعة الضريبة على الدخل وتفعيل قرار الدرجة الجديدة، وبالتالي فالحكومة تنصلت بالفعل من كل هذه الأمور”.
وكانت الحكومة والاتحاد العام لمقاولات المغرب والمركزيات النقابية الأكثر تمثيلية قد وقعت، بالتزامن مع عيد الشغل، خلال اجتماع اللجنة العليا للحوار الاجتماعي برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، على محضر اتفاق اجتماعي وعلى ميثاق وطني للحوار الاجتماعي.
ووقع على محضر الاتفاق الذي يغطي الفترة ما بين 2022 و2024 كل من أخنوش، ورئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب لعلج، والأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، الميلودي المخارق، والكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، النعم ميارة، وممثلي الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، خالد العلمي لهوير وبوشتى بوخالفة، ورئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية، محمد العموري.
