أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، أن الوزارة ستواصل خلال السنة
المقبلة تعزيز العرض الصحي من خلال بناء مراكز استشفائية جديدة.
وقال وزير الصحة، في معرض تقديمه للميزانية الفرعية للوزارة برسم السنة المالية 2025 أمام أعضاء لجنة القطاعات الاجتماعية، اليوم الثلاثاء (5 نونبر)، إن الوزارة ستواصل أشغال بناء المراكز الاستشفائية بكل من العيون ( 500 سرير)، وكلميم ( 300 سرير)، والراشيدية ( 500 سرير)، وبني ملال ( 520 سرير).
كما ستعمل الوزارة، حسب ما جاء على لسان الوزير، على إعادة بناء مستشفى ابن سينا بطاقة سريرية تقدر بـ 1044 سريرا، ومواصلة بناء وإعادة بناء 78 مؤسسة صحية تشمل المراكز الاستشفائية الجهوية والإقليمية ومستشفيات القرب، إلى جانب مشاريع جديدة.
ومن بين المراكز المعنية بالبناء وإعادة البناء، يضيف المسؤال الحكومي، المركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال (450 سرير)، والمركز الاستشفائي الإقليمي بجرسيف (190 سرير)، والمركز الاستشفائي الإقليمي بالناظور (250 سرير)، والمركز الاستشفائي الإقليمي بأزيلال (120 سرير)، والمركز الاستشفائي الإقليمي بسيدي إفني (120 سرير)، بالإضافة إلى 40 مستشفى للقرب بسعة إجمالية تصل إلى 1835 سريرا.
وفيما يتعلق بمؤسسات الرعاية الصحية الأولية، أشار التهراوي إلى الانتهاء من تأهيل 534 مؤسسة للرعاية الصحية الأولية المتبقية، واستكمال إنجاز المشاريع المتبقية ضمن برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالعالم القروي.
كما أفاد بأن الوزارة ستعمل على التأسيس لإلزامية احترام مسلك العلاجات، وتفعيل الاستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية الأولية، علاوة على مراجعة سلة العلاجات الأساسية بمؤسسات الرعاية الصحية الأولية، وتوسيع نطاق ممارسة طب الأسرة على مستوى مؤسسات الرعاية الصحية الأولية.
ومن المقرر أيضا خلال سنة 2025، بحسب التهراوي، مواصلة تنزيل النظام المعلوماتي الخاص بمؤسسات الرعاية الصحية الأولية على مستوى جميع الجهات، وتفعيل الملف الطبي المشترك، فضلا عن مواصلة العمل على مشروع تشغيل منصات توافقية للربط بين الأنظمة المعلوماتية والمستشفيات التابعة للوزارة مع قاعدة بيانات وطنية.
كما أعلن المسؤول الحكومي أيضا عن مواصلة تفعيل الإستراتيجية الوطنية الجديدة للحد من وفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة 2023 -2027، مع مواصلة العمل على تعميم برنامج الكشف المبكر عن قصور الغدة الدرقية الخلقي والصمم لدى الأطفال حديثي الولادة، وتعميم نظام رصد وفيات الأمهات و التدقيق السريري لوفيات المواليد الجدد؛ وكذا تزويد مؤسسات الرعاية الصحية الأولية باللقاحات 12 الموصى بها في الجدول الوطني للتلقيح والحقن مجانا.
ومن بين المشاريع المبرمجة أيضا خلال السنة القادمة، تنظيم الحملة الوطنية للكشف والتكفل بالمشاكل الصحية للفئة المتمدرسة لفائدة أزيد من 1,5 مليون تلميذ وتلميذة لسنة 2024 – 2025، وكذا تنظيم الفحص الطبي المنتظم في الوسط الجامعي لفائدة طلبة السنة الأولى من التعليم العالي برسم سنة 2024 – 2025 .