بعد انتهاء مهامه، أو إنهائها، غادر أمير موساوي، المستشار الثقافي في السفارة الإيرانية في الجزائر، البلاد، قبل أيام.
الخبر أكده عدة فلاحي، المستشار السابق لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف.
وكان فلاحي اتهم الدبلوماسي الإيراني بمزاولة “نشاطات تبشيرية شيعية مشبوهة” في الجزائر.
وجاءت مغادرة موسوي الجزائر بعد أشهر على إطلاق رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر حملة للمطالبة بطرد الملحق الثقافي في السفارة الإيرانية في الجزائر.
وتزامنت هذا الحملة مع قطع المغرب، في ماي الماضي، علاقاته الدبلوماسية مع إيران.
وطالب عدد من الجزائريين، حينها، باستبعاد أمير موساوي لاتهامه بنشر التشيع.
وفي سياق متصل، كان عبد الرحيم منار السليمي، رئيس المركز الأطلسي للدراسات الاستراتيجية والتحليل الأمني، أتى على ذكر موساوي بالإسم في معرض تحليله للقرار المغربي قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران. وقال إن “إيران تحاول أن تؤسس داخل مخيمات البوليساريو لحزب الله جديد، كتنظيم إرهابي”.