• امتحانات الباك.. الوزير برادة يشرف على عملية الإعلان عن نتائج الدورة العادية
  • نتانياهو توعّدها بالمزيد من الضربات.. إيران تشنّ هجمات صاروخية على إسرائيل
  • فاق عددهم الـ20.. أبرز القادة الإيرانيين الذين استهدفهم الهجوم الإسرائيلي
  • استعدادا لموسم الصيف.. حملة موسعة لتحرير الملك العمومي وتنظيم الشواطئ في تغازوت (صور)
  • لجنة الـ24/ الصحراء.. السنغال تجدد تأكيد دعمها الثابت للمبادرة المغربية للحكم الذاتي
عاجل
الإثنين 12 أغسطس 2024 على الساعة 23:00

اتهم الحكومة بـ”تسويف” الحوار الاجتماعي.. تنسيق الجماعات الترابية يعود للاحتجاج

اتهم الحكومة بـ”تسويف” الحوار الاجتماعي.. تنسيق الجماعات الترابية يعود للاحتجاج

اتهم التنسيق النقابي الرباعي بقطاع الجماعات الترابية وزارة الداخلية في بالتماطل وتسويف الحوار القطاعي، محملا رئيس الحكومة ووزير الداخلية مسؤولية التطورات التي سيعرفها القطاع.

وأعلن التنسيق النقابي، في بلاغ اطلع عليه موقع “كيفاش”، عودته للاحتجاج خلال شهر شتنبر داعيا الشغيلة الجماعية وأجراء التدبير المفوض
وعاملات وعمال الإنعاش والعرضيين الى الاستعداد لذلك.
وقال التنسيق، إن “سيناريو وزارة الداخلية فشل بالرهان على استثمار مزيد من الربح الواهي لزمن مقتطع من عمر وعرق وجهد الشغيلة الجماعية وعاملات وعمال التدبير المفوض والإنعاش الوطني والعمال العرضيين والالتفاف على حقوقهم الدستورية ومصادرة حرياتهم”.
واتهم التنسيق النقابي الرباعي في قطاع الجماعات الترابية الحكومة بـ”تعطيل آليات الحوار بالتسويف والمماطلة عملا بتأجيله لمرات عديدة والتراجع عن المبادئ التي أطرت لقاء 3 ماي 2024 وإفراغه من جدواه وغاياته أو إثقاله باجتماعات ماراطونية لا لشيء غير التسويق للرواية المعتادة على أن الحوار القطاعي بالجماعات الترابية متواصل ومستمر ليس إلا”.
وشدد المصدر ذاته، على أن “الحقيقة الطنانة تفيد أن الحوار الاجتماعي القطاعي بطبيعته المتعثرة لم ينتج إلا المزيد من المعاناة وفقدان وتدهور أوضاع الآلاف من موظفات وموظفي وعاملات وعمال القطاع الجماعي تحت ضغط تدهور القدرة الشرائية وارتفاع الأسعار وتكلفة المعيشة عموما وتدني الأجور إذ يعتبر القطاع نموذج للاعدالة الأجرية وتغييب لمبدأ
المماثلة”.
وطالب التنسيق النقابي، رئيس الحكومة ووزير الداخلية بـ”التدخل السريع لإرجاع الأمور الى نصابها وضمان حوار وفق الأجواء والروح الإيجابية لجلسة 03 ماي حوار يستجيب لمطالب ومطامح كل العاملات والعاملين بالقطاع اسوة بباقي القطاعات العمومية الأخرى”.