قالت فيدرالية اليسار الديمقراطي، إن القدرة المعيشية للمواطنين والمواطنات تدهورت بشكل فاق كل الحدود، متهمة الحكومة بنهج سياسة الآذان الصماء في تفاعلها مع أزمة ارتفاع الأسعار.
سياسة الآذان الصماء
واعتبر المكتب السياسي لحزب “الرسالة”، في بلاغ عقب اجتماع له، أن “ما وصلت إليه القدرة الشرائية للمواطنين يخلق غضبا وسخطا شعبيا متزايدا من جراء استمرار موجة غلاء الأسعار والبطالة والفقر والتهميش الذي يتزايد سنة بعد أخرى”.
وانتقدت الفيدرالية ما وصفته بسياسة الآذان الصماء للحكومة التي تنهجها اتجاه الحقوق الأساسية للمغاربة مثل العيش الكريم والشغل والصحة.
وأكد التنظيم السياسي، على ضرورة التحرك الفوري للحكومة لسن تدابير حمائية للقدرة الشرائية للمواطنين والمواطنات، ووضع خطط وبرامج مستعجلة للحد من التفاوتات الصارخة الطبقية والمجالية.
لجنة لمكافحة الغلاء
ومن جهته، كشف الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة مصطفى بايتاس، أن موضوع ارتفاع الأسعار شغل حيزا مهما من اجتماع المجلس الحكومي أمس الخميس( 30 مارس).
وقال بايتاس، في الندوة التي أعقبت اجتماع المجلس، إن وزير الداخلية رفقة الوزراء المعنيين بملف ارتفاع الأسعار، يشتغلون في إطار لجنة، لدراسة كل جوانب قضية الغلاء.
وشدد الناطق باسم الحكومة، على أن هذه الأخيرة ستعمل لكي تعود أسعار المواد الأساسية إلى مستواها الطبيعي.