• بفضل دعم الجامعة الملكية لكرة القدم.. لبؤات الأطلس أبرز المرشحات للتتويج بكأس إفريقيا
  • هرّس باب دائرة أمنية .. الأمن يوقف مهاجرا غير نظامي في حالة تخدير في المحمدية
  • مصالح الأمن الوطني.. تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية
  • مآسي “التريبورتور”.. مقتل 7 أشخاص في حادث خطير نواحي قلعة السراغنة
  • وسط اهتمام سعودي.. صراع إنجليزي على خدمات يوسف النصيري
عاجل
الإثنين 04 مارس 2013 على الساعة 17:38

اتركوا له الحق في الحزن!!

اتركوا له الحق في الحزن!! رضوان الرمضاني [email protected]

رضوان الرمضاني [email protected]
لا يمكن أن نبدأ الكلام هنا بغير تقديم العزاء إلى خالد عليوة. فراق الأمهات صعب، والأصعب أن ترحل الأم إلى دار البقاء وأنت خلف أسوار السجن، والمؤلم أكثر أن ترحل الراحلة وفي بالها أنك مسافر فقط.
لا أكتب هنا قصد تقديم العزاء فحسب، ولا أقصد أن أكتب عن الرحيل، فأكثر ما أكره هو أن أتحدث عن الموت، أو أن أقدم العزاء إلى أي كان في أي كان، أو أن أحضر مراسيم الفراق كيفما كانت. أكتب فقط حتى أعبر عن استغرابي للاستهزاء التي قوبل به خبر منح خالد عليوة فرصة حضور جنازة والدته.
المفروض أنه في مثل هذه اللحظات الإنسانية نترك جانبا الخلافات السياسية والحسابات القانونية العقيمة احتراما لشعور إنساني رهيب. غير أن البعض لا يرى مانعا في أن يزيد الجرح جرحا، ويستخف بخطوة تحكمها الإنسانية أكثر من أي عامل آخر.
في الموت لا مكان للسياسة، فقليلا من الرحمة يا أهل الرحمة… اتركوا للرجل الحق في الحزن… اتركوا له الحق في أن يودع أمه… ارتكوا له الحق في الحداد… اتركوا له الحق في أن يكون إنسانا… أما الحساب فوقته آت لا ريب فيه.