أحمد الحاضي
راه بصح كاين فرق بين القمار ولعب رياضة البوكير، غير اللي ما بغاش يفهم. كيفاش؟
أكد صلاح الدين يتيم، ابن محمد يتيم، القيادي في حزب العدالة والتنمية، مشاركته في مسابقة دولية للعبة البوكير، التي تنظمها شركة دولية، وحصل فيها على الرتبة الثالثة.
وجاء في بيان للاعب: “كنت مشاركا مع مجموعة من هواة ألعاب الذكاء التي تنظم لقاءات وبطولات افتراضية عبر الأنترنت في لعبة البوكير، وحصلت على مراتب متقدمة، فإن إدارة الموقع أدت واجب المساهمة التي يؤديه كل راغب في المشاركة في هذه المسابقة الدولية”.
وأضاف: “بغض النظر عن الرأي الشرعي في مسابقة مثل هذه كما هو الشأن بالنسبة للمسابقات التي ينظمها عدد من البرامج والقنوات التلفزية والشركات التجارية، وتتوج بإعلان فائزين بجوائز نقدية أو عينية، فإن تنظيم المسابقة في مقر كازينو في مراكش لا علاقة له بألعاب القمار المعروفة، كما أشار إلى ذلك موقعكم، ولا علاقة لها بممارسة القمار أو الإدمان عليه كما قد يتبادر إلى ذهن القارئ!”.
وقال: “لست لاعبا محترفا في اللعبة، وأن الله أغناني بمهنتي وعملي في مكتبي كخبير محاسب من الناحية المالية عن ذلك ولله الحمد والمنة”.
وجاء في البيان نفسه: “أود التأكيد في النهاية أن هذه اللعبة هي لعبة قانونية تماما في المغرب وممارستها تدخل في نطاق الحرية الشخصية لكل فرد وأعبر عن احتجاجي عن إقحام إسم والدي في الموضوع لأهداف سياسوية، واحتفظ دوما كما تربيت على يديه في تكوين أرائي وقناعاتي الشخصية في استقلال تام عنه وأتحمل لوحدي تبعات اختياراتي الشخصية”.
وبرر صلاح الدين هوايته لهذه الرياضية بكون البوكر، عبر العالم، مسابقة، بل رياضة تعتمد على الذكاء والقدرة على التحليل الرياضي المتقدم وليست لعبة حظ بالمعنى الحرفي للكلمة، كما أنها لعبة تمارس عبر العالم من قبل لاعبين محترفين مؤطرين من قبل مدربين نفسانيين وتقنيين، وهناك لاعبون دوليون معروفون في العالم، وتصنيف دولي للاعبين المتفوقين كما هو الشأن بالنسبة إلى لعبة التنس.
