عبد الإله ابن كيران رجع كيستغل أي فرصة باش يبان، على صحابو ولا على الخصوم ديالو، المهم هو يبقى فالساحة، والاسم ديالو يدير الرواج.
رئيس الحكومة السابق، البارح السبت (20 يوليوز)، دار لايف على الفايس بوك، كيتبورد على صحابو فحزب اللامبة، اللي امتنعو على التصويت على المادة 2 والمادة 31 في القانون الإطار للتعليم، واللي فيهم التناوب اللغوي وغادي يرجعو به المواد العلمية كيتقراو باللغة الفرنسية. هاد الشي استغلو ابن كيران وركب على الموجة وبدا كيهاجم الناس ديال الأمانة العامة للحزب، ومن بينهم رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، وقاليهم تنازلتو على مبادىء الحزب.
ابن كيران ما وقفش غير فهاد الشي، وحرك الخطاب الشعبوي ديالو، وبدا كيخلط شعبان مع رمضان، وبغى يوصل للناس بزز باللي هاد الشي مؤامرة ضد الشعب المغربي، وقال باللي هاد القانون هو “فرنسة التعليم واتباع للنفوذ الاستعماري الفرنسي اللي جايبو عيوش، اللي كيتهجم على المذهب المالكي وكيتهجم على تعليم القرآن، وكيطالب بحقوق الشواذ جنسيا فالمجاهرة”.
وحيث بغى يرجع للواجهة، ابن كيران دار دعوة مع شي واحد يدير معاه مناظرة على التلفزة، ويهضر معاه على القانون الإطار للتعليم.
وبطبيعة الحال الرئيس السابق معول يتبورد، ويبدا يجبد قدسية العربية وأنها لغة القرآن، باش الشعب المغربي، اللي كتحركو العواطف والخطاب الديني، يتبعو فهضرتو، ويلمع ابن كيران الصورة ديالو اللي مشا اللمعان ديالها مع المعاش الاستثنائي ديال 7 دالمليون سنتيم اللي كيشد، واللي فاش كان فالمعارضة كان هو براسو ضد معاشات البرلمانيين.
السي ابن كيران زاد طلع النيفو هاد المرة، وبغا يخربق الحكومة، وقال فرسالة مباشرة لأعضاء الأمانة العامة ديال حزب البيجيدي: “منين غادي دوزو هاد القانون ما بقى عندكم ما ديرو فالحكومة، والمشروعية باش وصلتو للحكومة انتهت”. وحيث عارف راسو هو ماشي فالحكومة ما عندو ما يخسر، المهم يدير عليهم الضغط ويبان قدام الشعب المغربي أنه زعيم أممي ورجل المهام الصعبة.
