قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن المعارضة التي سيمارسها حزبه خلال “لن تكون معارضة الشكليات، أو معارضة استغلال نقاط ضعف الآخرين، أو انتظار أي هفوة منهم”.
وشدد ابن كيران، في كلمته خلال لقاء عقده، اليوم الخميس (4 نونبر)، بالمجموعة النيابية للحزب في مجلس النواب، على أن معارضة حزبه لحكومة أخنوش “يجب أن تكون معارضة حقيقية تتجه نحو العمق، ونحو الإشكالات الحقيقة”.
وأكد ابن كيران أن السياسة “ليست هي الانتخابات فقط، وأن التصويت السياسي الحقيقي، يكون على الأفكار وعلى التصورات وعلى التوجهات الواضحة، وليس على الأشخاص فقط، أو على أشياء أخرى مما تعرفه الانتخابات عموما”.
وتابع الأمين العام لحزب “المصباح” أن حزبه “ليس حزبا انتخابيا، ينتظر الانتخابات لكي يخوضها فيفوز أو يخسر، وهذا طبيعي في الممارسة الديمقراطية، ولكنه حزب مبادئ، يدافع عن الإصلاح، وينطلق من المرجعية الإسلامية، ويحاول أن ينضبط لها”، على حد قوله.
وكان عبد الصمد الإدريسي، عضو الأمانة العامة السابقة لحزب العدالة والتنمية، عن استغرابه من دعوة الأمين العام لرئيس المجموعة النيابية للحزب، عبد الله بوانو، إلى “التريث في معارضة الحكومة، بالطريقة القوية التي ظهر بها خلال مناقشة التصريح الحكومي وقانون المالية”.
وقال الإدريسي، في تدوينة مطولة نشرها على حسابه على موقع الفايس بوك، اليوم الثلاثاء (2 نونبر)، “فاجأتني أيضا دعوة الأمين العام لرئيس المجموعة النيابية للحزب، إلى التريث في معارضة الحكومة، بالطريقة القوية التي ظهر بها خلال مناقشة التصريح الحكومي وقانون المالية، علما أن الحزب وبعد نتائج الانتخابات المعلنة، حدد موقعه منذ البداية في المعارضة”.
إقرأ أيضا: مباشرة بعد انتخابه أمينا عاما.. ابن كيران دعا بوانو إلى التريث في معارضة الحكومة!
