• حكام “غرفة الڤار” يتحدثون عن “البلوكاج التنموي” بمكناس.. ومعلقون يردون: “حطيتو يدكم على الجرح” (فيديو)
  • إصلاح أنظمة التقاعد/ تعديل مدونة الشغل/ التزام حكومي بفتح الملفات الفئوية.. تفاصيل جولة أبريل من الحوار الاجتماعي
  • ميداوي: الوزارة تدرس إمكانية صرف منحة التعليم العالي للطلبة شهريا
  • توعد باللجوء إلى القضاء.. طوطو ينفي صدور حكم جديد بحبسه
  • بنعليلو: مكافحة الفساد لا يتعين أن تكون موضوع مزايدات
عاجل
الإثنين 24 يونيو 2013 على الساعة 11:47

ابن كيران: لن نتراجع (فيديو)

ابن كيران: لن نتراجع (فيديو)

ابن كيران: لن نتراجع

كيفاش

هاجم عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، من قال إنهم “يقفون ضد مصلحة الوطن ويعرقلون ازدهار البلاد من خلال محاولة فرملة عدد من الإجراءات والمبادرات التي تقوم بها الحكومة”. وحمل ابن كيران المسؤولية للذين يحاولون أن يربكوا وحدة الحكومة التي يترأسها ومنطق اشتغالها، والتي لا تزال تشتغل بشكل منسجم تماما، يؤكد رئيس الحكومة، مكذبا من يدعي أن الحكومة لم تعد منسجمة. واستدرك بالقول إنه إذا كان هناك مشكل معين على مستوى معين فهذا لا يعني أن الحكومة غير منسجمة، مشيرا إلى أن جميع الوزراء يشتغلون بانسجام تام، كما أن فرق الأغلبية في مجلس النواب تصوت بشكل عادي وبشكل منسجم على مشاريع ومقترحات القوانين. وقال: “أما الأشياء الأخرى فلا علاقة لي بها.. ولا أحد قال لي أي شيء.. ولم يتصل بي أي أحد”. وأشار ابن كيران، الذي كان يتحدث في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التأسيسي لجمعية مهندسي العدالة والتنمية، أول أمس السبت (22 يونيو)، في سلا، إلى أن “هذا الوطن عانى من نماذج كانت تريد أن تخرج عن المشروعية، لأنهم كانوا يريدون أن يأخذوا السلطة والمشروعية لأنفسهم”، مشددا على أن مثل هذه النماذج، التي تتكرر في التاريخ كل مرة، غالبا ما يكون مآلها أن تضيع في “مسارب الذين تاهت بهم الطرقات”. وأضاف أن فئة أخرى “جاءت لتأخذ أجرا مقابل مساندة المشروعية والسلطة، الأمر الذي جعل البعض يفر من الحياة السياسية بسبب هذا المنطق غير المعقول”. وتوجه ابن كيران إلى مهندسي العدالة والتنمية بالقول: “لقد اخترتم اختيارا صعبا لما قبلتهم بالعمل في إطار حزب العدالة والتنمية، لأن العدالة والتنمية لا يأتي إليه إلا لالا ومولاتي أو سيدي ومولاي، لأن الحزب يشتغل بمنطق فريد، لا يمكن مناضليه من المصالح والامتيازات والمناصب لمجرد أن هذا الشخص أو ذاك ينتمي أو يدور في فلك العدالة والتنمية، بقدر ما يدفع بالناس إلى المسؤولية بناء على ما يتميزون به من كفاءة”. وعاد ليؤكد أن حزب العدالة والتنمية “لا يزال مستهدفا بجهات كثيرة ومتداخلة لا يستطيع أحد أن يحصيها كاملة، لكن رغم ذلك ليس من الممكن أن نتخلى أو نتراجع”.