• في الدار البيضاء.. المخرج وديع شراد يسلط الضوء على “السينما الإنسانية” (صور)
  • الدار البيضاء.. الأمن يُحقق في وفاة رضيعين في حضانة وينقل آخرين إلى المستشفى
  • بحضور نساء رائدات.. مؤسسة جدارة تجمع أكثر 300 شابة وشاب في نسختها السادسة
  • كأس الكونفدرالية.. نهضة بركان يستقبل شباب قسنطينة في ذهاب نصف النهائي
  • بسبب إخلال في التعاقد مع شركة نرويجية.. الحكم على نرجس النجار بدفع تعويض بالملايين
عاجل
الأربعاء 25 مايو 2016 على الساعة 16:51

ابن كيران لرؤساء وعمداء الجامعات والأساتذة الجامعيين: استقيلوا

ابن كيران لرؤساء وعمداء الجامعات والأساتذة الجامعيين: استقيلوا

ابن كيران لرؤساء وعمداء الجامعات والأساتذة الجامعيين: استقيلوا

أمين السالمي (الرباط)
دعا رئيس الحكومة، عبد الإله ابن كيران، رؤساء وعمداء الجامعات والأساتذة الجامعيين إلى تقديم استقالة جماعية، في حالة عدم استطاعتهم تحملهم المسؤولية، وقدرتهم على الحفاظ على نزاهة مناقشة الأطروحات الجامعية والتغلب على مشاكل الجامعة المغربية.
واعتبر عبد الإله ابن كيران أن الجميع يذهب اليوم في اتجاه منطق التراضي، مخاطبا رؤساء وعمداء الجامعات والأساتذة الجامعيين، في كلمة ألقاها خلال الملتقى الوطني للحكامة الجامعية، صباح يوم الأربعاء (25 ماي)، في الرباط، قائلاً: “قدموا استقالة جماعية إذا كنتم تمررون بحوث الدكتوراه بناء على اعتبارات اجتماعية، ومواقف التراضي، من قبيل هذا مسكين ما فحالوش خليه يدوز باش يتوظف ويكون أستاذ في الجامعة، ونخليوْ كلشي على خاطرو عنداك شي حد يحتج علينا أو يدير إضراب”.
وتساءل رئيس الحكومة عما إذا كان رؤساء وعمداء الجامعات ينتظرون التعليمات للقيام بالإصلاح، معتبرا أن “مجال المبادرة مفتوح، ويجب أن يكون دون حدود، ونحن لسنا كرزمة تنتظر من الدولة التعليمات”، مضيفا: “الوزير أو العميد أو الأستاذ يجب عليهم جميعا حينما يستفيقون أن يتساءلوا كيف يجب أن تسير المؤسسة بشكل جيد، وكيف تتحسن، لأن الجامعة المغربية هي أمل الدولة”.
ودعا ابن كيران رؤساء الجامعات وعمداء وأساتذة التعليم العالي إلى النهوض بالجامعة المغربية، وتحمل المسؤولية، والاشتغال بشكل جيد، قائلاً: “تصرفوا كرؤساء حقيقيين، وخرجوا عينيكم، فما هو مستقبل بلادنا إذا كان الأستاذ يخاف تلميذه”، مضيفا أنه “يجب على الجميع تحمل المسؤولية والتضحية، في بعض الأحيان، فرؤساء الجامعات مهمتهم الدفاع عن العمداء والعمداء مهمتهم الدفاع عن الأساتذة حينما يكونون على صواب، ومؤاخذتهم عندما لا يكونون على حق، وإلا سنجد حزبا للعمداء وحزبا للرؤساء وحزبا للأساتذة”.