علي أوحافي
رفض عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة الملكف، أن يقال إنه وحزبُه مسؤولان عن البلوكاج في مسار تشكيل الحكومة الجديدة.
وقال ابن كيران، في حديثه أمام الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، “بغاو يرجعو لينا الانتصار بطعم الهزيمة، وما نكدبش ونقول ليكم ما نجحوش، ولكن بحول الله لن ينجحوا”.
وأضاف الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أن “هناك حملة مغرضة تريد أن تجعلني أنا المسؤول.. وليت نقرا على المشاروات اللي عمري درتها ولا سمعتها”.
وأكد ابن كيران رفضه اللجوء إلى الملك لحل أزمة تشكيل الحكومة، قائلا: “ما يمكنش ليّ ندوي مع الملك فهاد الشي، الأحزاب السياسية خاص تتحمل مسؤوليتها، ويلا حزب الأحرار ما بغاش يشارك يقولها للناس”.
وعن علاقته بعزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، قال ابن كيران: “عزيز أخنوش تربطني به علاقات جد جيدة، وما عندي مشكل معاه، وفي 5 سنوات ديال العمل وقع بينا سوء تفاهم بسبب جريدة، وأنا حريص باش يكون أخنوش معانا في الحكومة”، مضيفا: “تحالفنا مع حزب الاستقلال ماشي مع شباط، ودارو معانا موقف شجاع، ما يمكنش حزب علال الفاسي يتنكر ليه حزب العدالة والتنمية، وجاو قالو لينا راه حنا معكم ماشي على ود المناصب”.
وزاد ابن كيران: “أخنوش شرط عليا نخرج الاستقلال من التحالف، كيف ذلك؟ هاد الكلام ما خصوش يكون موجود، الرئيس هو أنا، واش باغيني أنا ولا ما باغينيش؟ وباش يخرج حزب الاستقلال باش يدخل حزب الأحرار فهذا غير معقول”.
وشدد ابن كيران على أن تحالفه مع حزب الاستقلال تاريخي، مضيفا: “ما غاديش نخرج حزب الاستقلال، وهادي لعنة التاريخ، والوالدة ديالي مناضلة في حزب الاستقلال، وماتت استقلالية واخا ولدها أمين عام حزب العدالة والتنمية، وسير حيدها ليها من راسها.. ولن أقبل بخروج حزب الاستقلال من التحالف.. وأدعو أخنوش بالتراجع عن قراره”.
وعن الحديث عن حالة البلوكاج في مرافق الدولة قال ابن كيران: “الحكومة كاينة وأنا رئيسها، وكنجتمع بصفتي رئيس حكومة تصريف الأعمال، ما كاين لا أزمة سياسية ولا أزمة اقتصادية ولا والو”.