بعد عام على إعفائه من مهمة تشكيل الحكومة، قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، “لست نادما لأنني لم أعد رئيسا للحكومة أو رئيسا للحزب”.
وقال ابن كيران، في تصريح لـ”الجزيرة نت”، “أعيش مرحلة سعيدة في حياتي وأنا راض عنها، وهذه سعادة لا يساويها شيء”.
ولم يخف ابن كيران استغرابه من اتهامه بالتشويش على الحكومة بعد كلمته خلال المؤتمر الأخير لشبيبة الحزب، معتبرا أن هؤلاء يستعملون كلمات غير لائقة، موضحا أنه “يفضّل الصمت ليعطي للتجربة فرص النجاح وحتى لا يتحمل مسؤولية إفشالها”.
ومع ذلك يستدرك ابن كيران: “لا يمكن لأحد أن يمنعني من الكلام… إذا بدا لي أن الأمور التي ناضلت من أجلها طيلة حياتي يساء إليها دون أن يدافع عنها فلا بد أن أتكلم”.
وعن مشاريعه المستقبلية وما إذا كان اعتزل السياسة أم سيعود لقيادة حركة التوحيد والإصلاح، قال ابن كيران لـ”الجزيرة نت”: “أنا لم أعتزل أي شيء، تراودني بعض الأفكار لكنني لم أحسم قراري بعد”. وأضاف: “لن أشتري كفني وأنتظر الموت، صحتي جيدة والعمر فرصة يمنحها الله للإنسان ليكون أنفع لنفسه وللناس”.