وداد القاسمي
خرجت فتاة مغربية مقيمة في فرنسا تتهم المغني المغربي أحمد شوقي باستغلالها جنسيا، في قضية لم تعرف ما إذا كان دافعها ابتزاز أم رغبة في الانتقام.
وحسب شريط صوتي، نشرته بعض المنابر الإعلامية وبعض القنوات على اليوتوب، فإن أحمد شوقي كان على علاقة بالفتاة، وقد صدمت بمعاملته لها، حيث كانت تزوره في المغرب مرارا وتكرارا، وسبق وأقاما في شقة في تطوان، وكانا على علاقة دامت لمدة سنتين، حسب ما أودته هذه المصادر.
وادعت الفتاة أن شوقي كان يستغلها بدعوى الحب والمشاكل الأسرية مع زوجته، قبل أن يتخلى عنها ويطالبها بالرحيل، مستعينا بمديره الفني، الذي دخل على الخط وهددها بأنه “في حال أرادت متابعته قضائيا، أو الخروج إلى الإعلام أو نشر أي صور توثق لعلاقتهما، فإنه سيلجأ إلى المافيا التي يحضر محافلها ويغني لهم بنواحي سبتة، وبإمكانه أن يصفي معها بطرق أكثر مما تتخيل”.
وحسب المصادر ذاتها فإن مدير أعمال شوقي “هددها أكثر من مرة لأجل تخويفها”.
وأكدت المعنية أنها في “غنى عن الخروج إلى الإعلام لأجل ابتزازه أو الضغط عليه لأغراض شخصية”، مشيرة إلى أنها “من عائلة ثرية وهو من كان يستغلها، وأن هدفها هو أن يعرف المغاربة حقيقة المغني أحمد شوقي الذي يدعي السمو والعلاقة الزوجية الناجحة”، على حد قولها.
وشددت الفتاة على أنها لن تتخلى عن القضية وأنها مستعدة لمواجهته “حتى يفتضح أمره بالعديد من الوسائل المادية والحجج الدامغة بالصوت والصور التي تتوفر عليها”.
في المقابل، لم يصدر عن أحمد شوقي أي رد فعل تجاه ما ادعته الفتاة.
