محمد المبارك
أقدمت مهاجرة مغربية، أمس الأحد (27 ماي)، على ذبح ابنتها، وإضرام النار في منزلها، في بلدة بضواحي العاصمة الإيطالية روما، قبل أن تقدم على الانتحار بإلقاء نفسها من شرفة المنزل.
وحسب وكالة الأنباء “أنسا” الإيطالية، فإن المهاجرة المغربية (42 سنة)، كانت تعيش مع ابنتها، التي تبلغ من العمر 18 سنة، في شقة مشتركة، وكانت علاقتهما سيئة، حسب شهادة الجيران، الذين كانوا يسمعون شجاراتهما بصفة يومية.
ورغم قدوم فرق الإنقاذ على وجه السرعة، إلا أن السيدتين فارقتا الحياة، حيث توفيت الفتاة مباشرة بعد تلقيها طعنة في عنقها، والأم كذلك بعد سقوطها من الطابق الرابع.