طارق باشلام ووكالات
استقال رئيس الحكومة الإيطالي، باولو جنتيلوني، رسميا، مساء اليوم السبت (24 مارس)، عقب تنصيب البرلمان الجديد، إلا أنه سيواصل تسيير الأعمال إلى غاية تشكيل حكومة جديدة .
وعقد البرلمان الإيطالي، أمس الجمعة (23 مارس)، أول جلسة له بعد الانتخابات التشريعية التي جرت يوم 4 مارس الجاري، من أجل انتخاب رئيسي مجلسي النواب والشيوخ، اللذان مكنت مفاوضات عاجلة جرت ليلة أمس من اختيارهما اليوم، بعد التوصل إلى اتفاق بين حزب حركة خمس نجوم وتحالف اليمين واليمين المتطرف الفائزين في الاقتراع دون حصولهما على الأغلبية المطلوبة.
أما تحالف اليسار الذي ينتمي إليه جنتيلوني، الخاسر الأكبر في الانتخابات الأخيرة، فاختار التموقع في المعارضة، رافضا أن يكون “عكازا” للقوى السياسية الفائزة، لذلك قدم جنتيلوني استقالته لرئيس الجمهورية سيرجيو ماتاريلا قبل إبلاغ الرئيسين الجديدين لمجلسي البرلمان كما جرت العادة.
وحسب بيان لمكتب الرئاسة، فقد “دعا الرئيس الإيطالي رئيس الحكومة المنتهية ولايتها جنتيلوني، إلى الاستمرار في تسيير الأعمال اليومية حتى يتم تشكيل جكومة جديدة، ويمهد انتخاب رئيسي مجلسي البرلمان الطريق أمام إجراء مشاورات رسمية يرأسها الرئيس سيرجيو ماتاريلا لتشكيل حكومة، ومن المتوقع أن تبدأ يوم ثالث أبريل المقبل.
