شهدت العاصمة الجزائر، اليوم الثلاثاء (22 فبراير)، توثرا غير مسبوق، وإنزالا أمنيا مكثفا، لمنع المواطنين من تنظيم مسيرة احتجاجية في الذكرى الثالثة لحراك “22 فيفري” الذي أسقط الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، واستمر في المطالبة بإسقاط النظام العسكري، قبل أن يطاله القمع واعتقال أزيد من 300 ناشط.
#Algeria: On the 3rd anniversary of the #Hirak, the Algerian people continue to strive for a civilian state where rule of law and human rights prevail. https://t.co/qchyd5F4WP
— الدولية للحقوقيين | ICJ MENA (@ICJ_MENA) February 22, 2022
وحسب موقع “ألجيريا پارت” الجزائري، فقد انتشرت العديد من وحدات الشرطة في وسط الجزائر العاصمة، وعلى عدة مداخل للعاصمة، كما تم إغلاق مداخل العاصمة والطرق التي تربطها ببومرداس أو تيبازة أو البليدة، ما تسبب في اختناقات مرورية مروعة على أبواب العاصمة الجزائر، متسببا في محنة آلاف من سائقي السيارات.
ومن جهة أخرى، أكد عدد من النشطاء الجزائريين على حساباتهم على الفايس بوك، انتشار عدد كبير من عناصر الشرطة بالزي الأمني، مع منع أي وقفة احتجاجية في اليوم الذي يحاول النظام الجزائري جعله يوما وطنيا.
Ce mardi marque le 3e anniversaire du déclenchement du #Hirak. Ce mardi, le procès en appel de Fethi Ghares s’ouvre à la Cour d’#ALGER. Ce mardi,les avocats attendendent la présentation de Zaki Hannache devant le procureur de la République après 4 nuits en garde à vue #algerie pic.twitter.com/9Kz3F6cwTr
— Yasmine Marouf-Araibi (@Yasmine_May_) February 22, 2022
وحركت السلطات الجزائرية في الأسابيع الأخيرة آلتها القمعية، حيث تم اعتقال عدد كبير من النشطاء الذين دعوا عبر صفحاتهم لتنظيم مسيرة احتجاجية، ورفع مطالب الحراك من جديد، وخاصة إسقاط النظام العسكري وإقامة دولة مدنية تخدم مصالح الشعب الجزائري.