جواد الطاهري
لا يختلف اثنان على سحر وجمال مدن شمال المملكة، فمن العرائش مرورا بأصيلة وطنجة وساحل تامودا باي ووصولا إلى واد لاو، لا تخطئ العين روعة وجمالية شواطئ ذهبية نقية.
العرائش وأصيلة
في أي منهما نزلت، انبهرت بالمعمار التقليدي والأسوار التي تحيط بالمدينتين العتيقتين.
في العرائش شاطئ جميل لا تصله إلا إذا عبرت نهرا بواسطة فلوكة بدرهمين أو ثلاثة، قريبا من ميناء المدينة الذي يوفر للمصطافين سمكا طريا وبأثمنة مناسبة.
وغير بعيد عن العرائش تحتضنك أسوار مدينة أصيلة، أو أزيلا كما يسميها أهل المنطقة، طيور النورس تملأ المكان، واللونان الأزرق والأبيض يغطيان عيوب جدران تداعت بفعل عوامل طبيعية وأخرى بشرية.
عروس الشمال
أنت في طنجة، صحيح أنها بدأت تتحول إلى مدينة صناعية شيئا فشيئا، إلا أنها تتميز بجاذبية خاصة، فيها واحد من أجمل الكورنيشات في المغرب، ومغارة هرقل وفنادق مصنفة.
في فصل الصيف، تعرف المدينة زيادات صاروخية فيما يخص كراء المنازل وحجوزات الغرف في الفنادق، كما أن المعيشة فيها غالية بالنسبة للطبقة محدودة الدخل والمتوسطة.
تامودا باي
شريط ساحلي أكثر من رائع يمتد من تطوان إلى مارتيل مرورا بالمضيق، على جنباته تترامى الفنادق والمنتجعات الفخمة، ونوادي هواة الرياضات البحرية، خصوصا التجيتسكي.
المضيق الفنيدق
هاتان المدينتان المتقاربتان تعرفان في فصل الصيف حركية كبيرة، حيث يتوافد عليهما مئات الآلاف من المغاربة من كل ربوع المملكة. وتعرف الفنيدق بأسواقها الشهيرة، حيث تباع الملابس والمواد الغذائية، خصوصا تلك القادمة من الجارة إسبانيا.
أما المضيق فمدينة صغيرة تتميز بشاطئها السحري وإطلالتها البحرية البديعة شأنها شأن مدينة مارتيل المجاورة.
واد لاو
على الطريق بين تطوان والحسيمة يوجد مركز مدينة واد لاو المعروف بشطآنه الجميلة وبوجبات السمك الطرية التي تعد قرب رمال الشاطئ.
