أرخى حادث مقتل سائحتين تتحدران من النرويج والدانمارك بظلاله على النشاط السياحي في منطقة إمليل المعروفة بكونها وجهة لهواة الرياضات الجبلية.
البحث في خيوط هذه الجريمة البشعة جعل المنطقة قبلة لمختلف التلاوين الأمنية، حيث فرض “حصار” أمني، وتم منع تسلق الجبال مؤقتا.
وعلم موقع “كيفاش”، من مصادر محلية، أن عددا من الفنادق المحلية تلقت إشعارات بإلغاء حجوزات سياح كانوا ينوون قضاء عطلة نهاية السنة، وبداية السنة الميلادية بين أحضان إمليل.
المصادر ذاتها أكدت أنه لم يسبق للمنطقة أن سجلت حادثا مأساويا كهذا، باستثناء الحوادث العرضية لسقوط بعض هواة تسلق الجبال الذين لقي بعضهم حتفه بين صخور وفجاج جبال توبقال الشاهقة.