• في الدار البيضاء.. المخرج وديع شراد يسلط الضوء على “السينما الإنسانية” (صور)
  • الدار البيضاء.. الأمن يُحقق في وفاة رضيعين في حضانة وينقل آخرين إلى المستشفى
  • بحضور نساء رائدات.. مؤسسة جدارة تجمع أكثر 300 شابة وشاب في نسختها السادسة
  • كأس الكونفدرالية.. نهضة بركان يستقبل شباب قسنطينة في ذهاب نصف النهائي
  • بسبب إخلال في التعاقد مع شركة نرويجية.. الحكم على نرجس النجار بدفع تعويض بالملايين
عاجل
الأربعاء 31 يناير 2018 على الساعة 13:02

إسبانيا.. 8 سنوات سجنا للمُقعد أبو سفيان الذي جند أكثر من 200 داعشي بينهم مغاربة

إسبانيا.. 8 سنوات سجنا للمُقعد أبو سفيان الذي جند أكثر من 200 داعشي بينهم مغاربة

قضت المحكمة الجنائية في إسبانيا بـ8 سنوات سجنا نافذا فقط في حق الإسباني رفائيل مايا مايا، والذي أطلق على نفسه اسم مصطفى مايا مايا، بعد اعتناقه الإسلام، ومعروف في أوساط الجهاديين المغاربة بـ”أبو سفيان”، وهو مقعد يستعمل كرسيا متحركا، ومتزوج من مغربية.
ورغم التهم الثقيلة الموجهة إليه، فإن القاضي الإسباني قرر الحكم عليه بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية فقط، فيما حكم على أربعة جهاديين آخرين ينتمون إلى الخلية نفسها، بـ6 سنوات سجنا نافذا، بعد اعترافهم بالتهم المنسوبة إليهم، وحكم على الخامس بـ5 سنوات و6 أشهر سجنا نافذا.
مصطفى مايا مايا هو زعيم إحدى أكبر الشبكات الإرهابية في شمال المملكة والجنوب الإسباني، والتي تم تفكيكها سنة 2014. وقد سبق واعترف، خلال جلسة محاكمته في مدريد، بأنه ساعد “الكثير من الجهاديين” في تعزيز صفوف الجماعات الجهادية في سوريا وليبيا ومالي، مبرزا أنه أرسل بعض الجهاديين المغاربة والإسبان إلى “داعش” و”القاعدة” و”جبهة النصرة”.
الزعيم المقعد، والذي طلبت النيابة العامة بالحكم عليه بـ14 سجنا نافذا باعتباره “المحرك الرئيس للشبكة”، كشف أن الشباب المستقطب غير المتمكن من المعارف الدينية يستقدمهم إلى مليلية ويبحث لهم عن عمل، وبالموازاة يدرسون القرآن في المدارس القرآنية في الداخل المغربي قبل إرسالهم إلى مناطق النزاع.
وفي هذا اعترف قائلا: “كنت أقترح على الشباب، الذين ليس لديهم علم جيد بالقرآن، القدوم إلى مليلية، والبحث عن عمل، والالتحاق بمدرسة قرآنية في المغرب من أجل دراسة القرآن، وعندما يتعلمون ما تيسر منه أرسلهم إلى مكان آخر”، مؤكدا أن الهدف الرئيس من إرسالهم هو “الجهاد”.
وصرح مصطفى مايا مايا، أنه جند أكثر من 200 مقاتل أجنبي لصالح التنظيمين الإرهابيين المعروفين “القاعدة” و”داعش”، سواء في منطقة الساحل أو في العراق وسوريا، أغلبهم يتحدرون من المغرب وفرنسا، وبدرجة أقل من تونس وتركيا وبلجيكا.