ارتفعت حصيلة الجثث التي عثرت عليها السلطات الإسبانية على شاطىء ألميريا إلى 9 جثث، تعود لحراگة جزائريين، وفق ما نقلته مواقع إخبارية إسبانية.
ونشر موقع “أ بي سي”، يوم أمس الأحد (26 شتنبر)، تقريرا يؤكد فيه أن حصيلة الجثث التي تم العثور عليها بعدما جرفتها المياه إلى شاطئ الميريا، قد بلغ 9 جثث، من بينها طفل صغير.
وكانت السلطات المحلية الإسبانية، قد أعلنت اليوم الثلاثاء الماضي (21 شتنبر)، أنها عثرت على جثث سبعة مهاجرين جزائريين جرفتها المياه إلى شاطىء في جنوب إسبانيا.
وفي سياق متصل، كشفت مواقع إسبانية أخرى بحر هذا الأسبوع أن عدد الجثث ارتفع إلى 8 أشخاص، وتعود لخمسة رجال وسيدة وطفل يبلغ من العمر 4 سنوات، حيث عثر عليهم في أماكن متفرقة، بعضهم على الشاطئ وآخرون طافون فوق الماء بالقرب من منطقة ليفانتي.
ومن جهة أخرى، أكدت المصادر ذاتها أن التحقيقات لم تكشف لحدود الساعة سوى هوية جثة واحدة، فيما لم يتضح ما إذا كانوا جميعا على نفس القارب، كما ظهرت فرضيات أنهم ربما يكونون قد غرقوا عندما أجبرهم المهربون الذين جلبوهم من الجزائر إلى إسبانيا على القفز من القارب.