ألقت الشرطة الإسبانية، مطلع الأسبوع الجاري، القبض على مهاجر مغربي، يعيش في بلدية رويس في إقليم تارغونا، يشتبه في إشادته بالأعمال الإرهابية والتحريض على العنف والتطرف.
وحسب مواقع إسبانية، فإن الشاب البالغ من العمر 38 سنة، كان يتواصل مع إرهابيين، من بينهم أشخاص ألقي القبض عليهم أخيرا، كما كان يبحث عن الأشخاص الذين كانوا يعبرون عن آراء مخالفة للدين الإسلامي أو ينتقدون تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
ووفق المصادر ذاتها، فإن المشتبه فيه كان نشيطا على شبكات ومواقع التواصل الاجتماعي وكان يدير عدة منصات افتراضية يستغلها للإشادة بالأعمال الإرهابية لتنظيم “داعش” والترويج للفكر المتطرف بين من يتواصل معهم .
وأوضحت المصادر ذاتها، نقلا عن تقارير أمنية، أن الشخص المعتقل كان يعتزم استقطاب أشخاص آخرين وتلقينهم الفكر المتطرف للتنظيم والإشادة بأعماله الإجرامية، مشيرة إلى أن المشتبه به كان يبرر علانية الأعمال الإرهابية للتنظيم الإرهابي .
وأضافت المنصادر ذاتها أن صاحب 38 سنة يعد “أحد الأتباع المتحمسين للخطاب المتطرف”، وكان على تواصل مع معتقلين آخرين متهمين بالتخطيط لتنفيذ أعمال إرهابية، وأنه كان يمارس رقابة صارمة على مجموعات مواقع التواصل الاجتماعي التي كان يديرها على مختلف المنصات الافتراضية، وكان يهدد كل من ينتقد الإسلام أو الأعمال الإرهابية التي لها علاقة بما يسميه المتطرفون “الجهاد”.
