• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 31 أغسطس 2015 على الساعة 11:52

إريك يعترف بطلبه مالا من المغرب وكاترين تنهار باكية.. وجههم صحيح!!

إريك يعترف بطلبه مالا من المغرب وكاترين تنهار باكية.. وجههم صحيح!!

إريك يعترف بطلبه مالا من المغرب وكاترين تنهار باكية.. وجههم صحيح!!

فرح الباز
أجرت صحيفة لوموند الفرنسية حوارا مطولا مع الصحافي الفرنسي اريك لوران، الذي حاول ابتزاز الملك محمد السادس، اعترف فيه بأنه أجرى اتصالا، يوم 23 يوليوز الماضي، بالديوان الملكي في المغرب، مطالبا بمكالمة منير الماجدي السكرتير الخاص للملك، لإبلاغه بأنه بصدد إنجاز كتاب “ناسف” حول المغرب.
وأوضح إريك أنه بالفعل طلب مالا مقابل التنازل عن نشر كتابه، مشيرا إلى أنه طلب مبلغ 3 ملايين أورو في أول اجتماع له مع محامي الطرف المغربي، مبررا طلبه لهذا المبلغ بمرض زوجته، التي قال إن “حالتها صعبة جدا لأنها مصابة بالسرطان وحالتها تزداد سوءا يوما بعد يوم رغم العمليات والعلاج الكيميائي”.
وأكد الصحافي، خلال الحوار ذاته، بأن شريكته كاترين غراسيي كانت على علم “بما دار في اللقاءات التي لم تحضرها، ونفى أن يكون هو بمفرده من خطط لكل شيء كما صرح دفاع شريكته، وقال إنهما حضر سويا كل شيء منذ البداية إلى النهاية”، معتبرا ادعاء موكله بأنه من خطط للموضوع “أمرا سخيفا”.
كما تحدث إريك لوران في حواره عن كتابه “ذاكرة ملك” الذي نشر سنة 1993، ونفى أن يكون تلقى أموالا مقابل نشر هذا الكتاب، مؤكدا أنه سيعمل على أن يصدر كتابه الجديد موضوع “الابتزاز”.
وهذا ما أكدته بدورها الصحافية كاترين غراسيي، في حوار مطول لها مع صحيفة “le parisien”، والذي اعترفت فيه بالتفاوض مع الطرف المغربي مقابل عدم نشر الكتاب، وقالت، قبل أن تنهار بالبكاء: “كنت أشعر بالضياع، واختلطت علي الأمور، صوتان كان يسمعان في رأسي صوت الملاك وصوت الشيطان، ولم أكن أعرف ما أفعله، وقلت لنفسي إن هذا المبلغ سيغير حياتي”.
ورغم اعترافات الصحافيين إلا أنهما يتشبتان بنشر هذا الكتاب، الذي حكم عليه بـ”اللا مصداقية”، حتى قبل خروجه إلى الأسواق.